دبي - (العربية نت): أعلنت مواقع إيرانية عن مقتل قيادي آخر في الحرس الثوري الإيراني، هو اللواء روزبه هليسائي، وعنصرين آخرين من الحرس الثوري بمعارك بصرى الحرير بمحافظة درعا جنوب سوريا.
وبحسب المواقع الإيرانية، فقد كان اللواء هليسائي الذراع اليمنى للقيادي في الحرس الثوري الإيراني العقيد هادي كجباف، الذي قتل السبت الماضي في معارك بصر الحرير، هو ومرافقه «حسين بادبا» واثنين من لواء «فاطميون» هما «محسن كمالي ومحمد جواد محمدي» خلال معارك بصرى الحرير بدرعا جنوب سوريا.
ويعد كجباف من أوائل الضباط الإيرانيين الذين دخلوا سوريا في بداية الثورة. والمسؤول عن تدريب المرتزقة من مختلف الميليشيات التي تقاتل في سوريا من عراقية، وأفغانية، وباكستانية، ولبنانية.
أما العنصران الآخران من الحرس الثوري اللذان قتلا السبت الماضي، هما، سيد أحمد أحمدي، ومرتضى محمدي، وقد تم تشييعهما ودفنهما في مدينة مشهد، امس الأول، وفقاً لوكالة أنباء «فارس» التابعة للحرس الثوري.
وتخوض كتائب الجيش السوري الحر معارك عنيفة منذ أيام مع قوات الرئيس بشار الأسد وعناصر الحرس الثوري الإيراني وميليشيات أفغانية في بلدة بصر الحرير في ريف درعا، حيث أوقعت قوات المعارضة العديد من القتلى والجرحى بصفوف القوات المهاجمة، كما أسرت عدداً من عناصر النظام وضابطاً إيرانياً وعناصر أفغانية، حسب ما ذكرت مصادر سورية.
إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية لقناة «العربية» أنه على الرغم من الخسارة الكبيرة لقوات النظام في العدة والعتاد، إلا أنها استقدمت تعزيزات جديدة من مناطق متفرقة في ريف السويداء، تحضيرا لهجمة أخرى على البلدة، مدعومة بميليشيات إيرانية، وأخرى تابعة لـ «حزب الله» الشيعي اللبناني.
وأكدت المصادر أن 30 جثة لقوات النظام وقعت في قبضة الثوار، إضافة إلى سقوط ضابطين في قبضتهم، أحدهما إيراني الجنسية والآخر سوري، بحسب ما نشر موقع «كلنا شركاء».