على الرغم من مرور 16 عاماً على رحيلها في أواخر شهر أغسطس من العام 1997، فلا تزال أخبار الأميرة ديانا تستحوذ على اهتمام الناس ووسائل الإعلام. فقد وضعت مجلة "Vanity Fair" الأميرة الراحلة على غلافها الأخير، وأجرت تحقيقاً حول علاقتها بجراح القلب الباكستاني حسنات خان.
وقد أشارت إحدى صديقات ديانا، جيمينا خان، التي كانت متزوجة من قريب حسنات إلى أن الأميرة الراحلة كانت مغرمة جداً بحسنات وأرادت البقاء معه مهما كلف الأمر، حتى لو اضطرت إلى العيش في باكستان، وهذا ما جعلها مقرّبة من عائلته. ولفتت إلى أن الليدي دي حاولت التقرب من والدة الطبيب بغية أخذ موافقتها على ارتباطها بابنها.
وأضافت الصديقة أن ديانا وخلال وزيارة لها إلى باكستان قامت بجولة في السيارة مع شقيقتي حسنات من دون مرافقين، وكانت تحيي بطيبة كل من كان يتعرف إليها.
إلا أن تلك العلاقة الجارفة مع الطبيب بدأت تتلاشى وتتفكك عندما تعرفت الليدي دي على دودي الفايد، على الرغم من أن تلك العلاقة انطلقت في البدء لكي تثير غيرة حسنات لا أكثر. ولعل أكثر ما دفع بتلك العلاقة إلى الموت، هو تمسك الجراح الباكستاني بالحفاظ على سرية علاقتهما وعدم المجاهرة بها، ما دفع ديانا إلى القول يوماً، "إنه الوحيد غير المستعد لبيعي أو لاستغلال علاقته بي من أجل الشهرة والأضواء".