كتب - إيهاب أحمد:
وافقت لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب، على الاقتراح برغبة، بإنشاء جسر على دوار الساعة بالرفاع الغربي، ونقل نصب الساعة إلى الدوار الداخلي.
من جانبها، قالت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، في ردها على المقترح، إنها قامت بتطوير دوار الساعة والطرق المؤدية إليه من خلال توسعته إلى ثلاثة مسارات بدلاً من مسارين، كما تم إنشاء مسارات جانبية لتسهيل حركة المرور دون الحاجة إلى التوقف داخل الدوار، ما أسهم في تحسين انسيابية حركة المرور وتقليل الازدحام المروري، وزيادة القدرة الاستيعابية للدوار وتقليل فترة الانتظار عما كانت عليه بنسبة 45% في فترة الذروة، بحسب دراسة التقييم التي أجرتها الوزارة للحركة المرورية قبل وبعد التوسعة.
وأشارت إلى أن هناك خطة لاستبدال دوار الساعة بتقاطع منظم بإشارة ضوئية كمرحلة أولى من تطوير التقاطع، سيتم على إثره نقل نصب الساعة إلى مكان آخر قريب لما له من مكانة رمزية، وقد تم الانتهاء من إعداد التصاميم المبدئية للخطة ويجرى حالياً إعداد التصاميم التفصيلية تمهيداً للتنفيذ.
وأكدت، أن هناك مخططاً مستقبلياً للقيام بتطوير شامل للتقاطع وشارع الرفاع، وسيتم البدء بإعداد التصاميم التفصيلية للمخطط بعد اعتماد الحرم الجديد للشارع، حيث تقوم الوزارة حالياً بالتنسيق مع الجهات المعنية لتسجيل المساحة التي كانت مساراً لخط الأنابيب لتكون جزءاً من حرم الطريق، وإزالة الأنابيب الجانبية من قبل الجهات المختصة لتعارضها مع أعمال التوسعة، كما إن الوزارة بصدد الانتهاء من التصاميم التفصيلية التي تتضمن توسعة شارع ولي العهد إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه من دوار الساعة حتى دوار قرية بوري، لضمان تسهيل وانسيابية الحركة المرورية.
وتقدم النواب في مايو 2014، باقتراح برغبة لإنشاء جسر على دوار الساعة بمدينة الرفاع الغربي، وذكرت «الأشغال»، في ردها على المقترح، الذي وافق عليه مجلس النواب حينها:» إنها تعمل على نقل نصب دوار الساعة بالرفاع من مكانه الحالي، واستبدال الدوار وتحويله إلى تقاطع مروري بإشارة ضوئية، مشيرة إلى أن دراسة تحديث أنموذج المرور ووضع الخطة الاستراتيجية للطرق التي أعدت في 2003 ، أوصت بإزالة دوار الساعة بالرفاع واستبداله بتقاطع إشارة ضوئية لمواكبة نمو الحركة المرورية.. وأرجعت الوزارة تأجيل تحويل الدوار إلى تقاطع إلى «وجود نصب الساعة»، لافتة إلى أن «بعد الحصول على الموافقة المبدئية من الجهات ذات العلاقة بالإمكان نقل نصب الساعة إلى مكان بديل، وقد تم إعداد المخطط المبدئي لاستبدال الدوار بإشارة ضوئية، وتوسعة شارع ولي العهد إلى ثلاث مسارات في كل اتجاه، لتخفيف الازدحام المروري على التقاطعات الواقعة عليه وعلى شبكة الطرق في المنطقة بشكل كبير»، مشيرة إلى أنها «طورت دوار الساعة بالرفاع والطرق المؤدية إليه من خلال توسعة ثلاث مسارات بدلاً من مسارين وتوسعة المسارات المحيطة بالدوار وإنشاء أخرى جانبية في 2010، وقد أسهمت التحسينات في زيادة انسيابية الحركة المرورية وتقليل الازدحام». وكان نواب تقدموا باقتراح إنشاء جسر على دوار الساعة بمدينة الرفاع الغربي، في2007، إلا أنه لم يحظ بموافقة المجلس حينها.