بعـد مــــا اتقهــــوى وشــــــرب شاهيـــــه راح..
راح في دربــــــه ..وخلانـــــي وحيييـــــــد..
ودمع عيني عقب ما اقفى الدمع ساح..
وصار في قلبي لظى حره شديد
.. واه واه وآه حتـــــى الطيــــف بـــــــاح..
وهاجسي ..قلبه من القسوه حديد
ولا دعيتــــــه ماحضــــــــر إلا بصيــــــــاح..
وإن طلبتـــــه مـــا عطـــى العلــــم الأكيـــد
اشتكيـــه وكــــم طعـــن ظهــــري برمــــــاح..
وكــــم تركنــــي بيــــن آهاتــــي جهيـــد..
. وعاذلـــــي ..يحفـــر مقابيلـــــي ..البـــــراح
يحســـب إنـــي عنـــه أجهـــل مـــا يريـــد
واتغآضــــى عنــــه.. لبــــاس الوشـــــــاح
وآتغافــــل ..والأمــــل عنــــدي بعيــــــــد
. وفي الشفايا ..صوتي المبحــــوح نــــاح..
باسمـــــــه الأبيـــات ..يا ساعــــي البريـــد
كـــان يا مـــا كــــان يــــوم البــــرق لاح..
كان يتقهـــــوى معـــي تحـــت الجريـــد..
ومــــــرت الأزمــــان فـــــي غــــــدوه ورواح..
وصاحبي ..ذللحيـــن فـــي وصلــــي زهيــــد
مـــن بعـــــد قهــــواه نـــور العيــن..شـاح
ولا رجع لي وصــرت مـن بعـــده طريـــد
يوسف محمود الخلف