وجدت دراسة جديدة أن النساء الأطول قامة قد يواجهن خطراً أكبر للإصابة بالسرطان بعد بلوغ سن اليأس. فالهاجس الذي يراود المرأة في أواخر الأربعينات من العمر حول انقطاع الدورة الشهرية وآثاره في نفسيتها وصحتها قد يزداد إذا علمنا أن دراسة قديمة امتدت على ما يفوق ثلاثين عاما وجدت أن دخول المرأة المبكر في سن اليأس مرتبط بمقدار الضعف تقريبا بخطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام والكسور وحتى الوفاة.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين بجامعة "ألبرت أينشتاين" الأميركية للطب وجدوا أنه مع كل زيادة 10.16 سنتيمتر في الطول، تواجه النساء بعد سن اليأس خطرا أكبر بنسبة 13 في المئة للإصابة بـ19 نوعا من السرطان.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة توماس روحان إنه «بهذه النقطة بالذات هناك دراسات كافية دفعتنا للتأكد من أن خطر السرطان يزيد مع زيادة الطول»، مضيفا أنه على الرغم من أن هذه النتائج مثيرة للاهتمام، إلا أن العملاء ما زالوا لا يعرفون حقا ما يفسر ذلك. وقال الباحثون إن سرطانات الثدي والقولون وبطانة الرحم والكلى والمبيض والمستقيم والغدة الدرقية والجلد والعظم يزيد خطرها كلها مع زيادة الطول.