(أرقام): قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إن اقتصاد دبي المتنوع تعافى بقوة، وراحت تبني مشاريع ضخمة من بينها موقع إكسبو 2020، حيث بدأت عملية البناء في هذا الشهر، ومجمع مطار آل مكتوم الدولي، وتطوير نخيل لجزر اصطناعية سميت جزر ديرة قبالة ساحل الإمارة.
وأشارت الصحيفة إلى توقيع دبي اتفاقية مع «إيه أف سي انيرجي» البريطانية، لتركيب أكبر مشروع تطوير خلايا وقودية لتغذية خطط البنية التحتية للإمارة. وأضافت أن مبادرة الطاقة الخضراء الحكومية، دبي كربون، بالتعاون مع «إيه أف سي انيرجي»، تقيم الإمكانات لتوليد طاقة خلايا وقود هيدروجيني في دبي بحلول 2020 بكلفة تقديرية ناهزت مليار دولار.
ويقول أنصار خلايا الوقود الهيدروجيني، إنها أكثر صداقة للبيئة، من الفحم أو البترولي وإن التكنولوجيا تكتسب أرضاً خصبة في صناعة السيارات. وقالوا إن المرحلة الابتدائية من الاتفاقية بين دبي، ودبي كربون، لتوليد طاقة كافية من الكهرباء لتغذية 200 ألف مسكن، هي جزء من حملة الإمارة لتنويع طاقتها المختلطة، حيث إن المدينة سريعة النمو تسعى إلى تعزيز تطوير بنيتها التحتية.
يشار إلى أن كلاً من دبي وأبوظبي، تتوليان الريادة في استكشاف خيارات طاقة متجددة في منطقة الخليج التي تعتمد على النفط.
من جهتها قالت «بلومبيرغ»، إن كلاً من شركة «إيه أف سي انيرجي»، البريطانية، صانعة خلايا الوقود الهيدروجيني، مدعومة من قبل الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش، تعمل مع مركز دبي للكربون لدراسة اختيار مواقع محتملة لتركيب تقنيتها في المدينة.
وأضافت الوكالة الإخبارية، أن الشركتين تستكشفان إمكانية تركيب خلايا وقود الهيدروجين الخاصة بشركة إيه أف سي، التي تنتج 300 ميغاواط في مواقع مثل مشروع العالم التطويري، ومطار آل مكتوم الدولي.
وإذا كانت المواقع مناسبة فإن الشركتين ستشكلان تحالفاً مشتركاً لتنفيذ المشروع. وسيعمل التحالف المشترك مع شركة الإمارات للبترول، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ودبي للألمنيوم لتقييم فرص المشروع، والتمويل للمنشآت التجارية.