أكد عضو مجلس الشورى الشيخ جواد بوحسين، أن السبيل ا?نجع ?بعاد الشباب عن محاضن العنف والانجرار خلف الدعوات المشبوهة وا?فكار الراديكالية يكمن في الانفتاح عليهم ومد الجسور معهم ودراسة مشكلاتهم وظروفهم الاجتماعية والنفسية والمعيشية.
وأعرب، عن تقديره لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء، إلى وزير الشباب والرياضة، بضرورة الانفتاح على شباب القرى بهدف احتوائهم وتلمس قضاياهم ومشاكلهم.
وقال، إن التوجيه يعكس حرص سموه وتفهمه للحاجات الخاصة بالشباب وا?وضاع التي يعيشها الكثير من شباب القرى والتي تتطلب اهتماماً استثنائياً وتفهماً خاصاً من قبل المسؤولين بهدف فهمهم واستيعابهم.
وأضاف، من هذه النقطة يجب أن تكون البداية لتنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء باحتواء شباب القرى؛ أي عبر الدراسة الميدانية لأوضاعهم وهمومهم ومصادر القلق لديهم ومسببات ا?حباط الذي يعيشه الكثير منهم؛ بغية وضع المسارات المناسبة والخطط الناجحة لمعالجة تلك ا?حباطات المتراكمة التي يشعرون بها.
وأشار إلى، نترقب من وزير الشباب والرياضة هشام الجودر برامج فاعلة تكون قادرة على استقطاب شباب القرى واستيعابهم وا?خذ بأيديهم نحو ا?نتاج والعطاء وا?بداع؛ من خلال برامج تركز على البناء الروحي والفكري والثقافي واستكشاف المواهب واستثارة روح التنافس ا?يجابي في العمل وخدمة المجتمع والوطن.
ولفت إلى، أن القرى البحرينية تزخر بالكثير من الطاقات والمواهب القادرة على العطاء والمساهمة في بناء وطنها وتطويره؛ وأن استكشاف تلك الطاقات وجذبها واحتوائها يتطلب جهوداً كبيرة ليس من قبل وزارة الشباب والرياضة فحسب؛ بل من جميع الوزارات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وذكر، أن وزارة الشباب والرياضة تتحمل المسؤولية ا?كبر؛ خصوصاً على صعيد وضع الاستراتيجية الشاملة للشباب والخطط التنفيذية لتطبيق تلك الاستراتيجية بالطريقة التي تضمن فاعليتها ونتائجها المرجوة؛ إلا أن ذلك لا ينفي مسؤولية الجميع كل من موقعه ومسؤوليته في العمل على احتضان الشباب والاستثمار في طاقاتهم وقدراتهم.