طالب النائب محمد الجودر المؤسستين الوطنيتين «طيران الخليج»، و«تمكين» بفتح قنوات التنسيق لإيجاد حل لقضية «مهندسي صيانة الطائرات» دفعة 2006-2007 الذين تم اختيارهم من بين مئات المترشحين لدراسة التخصص.
وقال، إن طيران الخليج اختارتهم عام 2009 وقامت بتدريبهم طيلة عامين، وبعد حصولهم على الرخص والمؤهلات المطلوبة تنصلت من توظيفهم متذرعة، بأنهم مبتعثون من «تمكين» ولا شأن لها بهم.
وتساءل الجودر، هل من العدل أن تقوم طيران الخليج بالتخلي عن 63 متخرجاً تكفلت «تمكين» بدراستهم وأنفقت عليهم مبالغ كبيرة، بلغت 20 ألف دينار للفرد، ليصبحوا بعد اكتسابهم الكفاءة والخبرات من العاطلين عن العمل.
وأكد، أن كثيرين منهم أصابهم اليأس بعد أن تاهوا في أروقة طيران الخليج يستجدون وظيفة يجب أن تكون من حقهم ولكن دون جدوى.
وأوضح، أن من تبقى لديهم الأمل لا يفوق عددهم 16 شخصاً، وهؤلاء انضموا في نوفمبر 2013 إلى طيران الخليج بعقود مؤقتة -24 شهراً-، وبدعم مادي من «تمكين» تحت مسمى «متدرب تقني طائرات»، لافتاً إلى أن عقودهم تنتهي في نوفمبر 2015، وأن الشركة أعلمتهم بأنها سترفض توظيفهم، بل ستقوم بتوظيف عدد من المتدربين الجدد.
وأشار إلى أنه من غير المعقول أن تتبرأ طيران الخليج من هؤلاء المواطنين بحجة أن «تمكين» دربتهم، وكما يعلم الجميع فإن «تمكين» تهدف لتدريب وتأهيل البحرينيين لشغل وظائف بمؤسسات الدولة.