يفتتح رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة مسجد علي محمد كانو غداً في منطقة الحد بجانب المقبرة.
وقال مبارك جاسم كانو رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، في تصريح صحافي أمس، إن «مسجد علي محمد كانو من المساجد القديمة، إذ تم تأسيسه عام 1972، وكانت مساحته 500 م2 ويتسع إلى 300 مصلٍ، فيما تبلغ المساحة الحالية للمسجد الجديد بعد عملية الهدم وإعادة البناء 1200 م2 وتتسع إلى 500 مصلٍ».
وأضاف أن المسجد «يحتوي على العديد من المرافق، أهمها مصلى للرجال ومصلى للنساء وسكن للمؤذن ومغسل للأموات الرجال والنساء، وقاعة كبيرة للمناسبات، إضافة إلى المرافق الصحية ومواقف السيارات».
وأكد أنه «تم بناء المسجد بأحدث التصاميم الهندسية ذات الطراز الإسلامي القديم»، موضحاً أن «مسجد علي محمد كانو يعد أحد مشاريع العائلة الخيرية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه، وتدعم الفعاليات والأنشطة الدينية والاجتماعية والوطنية وتسهم بشكل فاعل في مؤسسات التنمية الاجتماعية».
وأشار إلى أن «اسم عائلة كانو ارتبط دوماً بالخير والعطاء، وهذه الأعمال والصروح خير شاهد على ما قدمته هذه الأسرة لدينها ووطنها ولأبناء مجتمعها».