اجتمع الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية بمبنى الوزارة اليوم الخميس مع كل من د. عبدالحسين ميرزا وزير الدولة لشئون الكهرباء و الماء ، والمهندس عصام خلف وزير الأشغال ، والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس الجمارك ، حيث تم خلال الاجتماع بحث سبل تسهيل مرور شاحنات نقل البضائع على جسر الملك فهد.
تم خلال الاجتماع الاتفاق على حزمة من الاجراءات الخاصة بتنظيم تدفق الشاحنات على الجسر وضمان انسياب الحركة به على الوجه الأكمل، وذلك على النحو الذي يكفل إيجاد الحلول الجذرية لمشكلة تكدس الشاحنات ويعزز هذا المرفق الحيوي الهام.
كما تقررتخصيص قطعة أرض حكومية بمنطقة الجسرة كساحة انتظار لاستيعاب أعداد الشاحنات المتجهة من المنطقة الصناعية بالحد إلى مدن المملكة العربية السعودية عن طريق الجسر.وتقدر مساحة الأرض - الواقعة عند مدخل جسر الملك فهد – بحوالي 20 ألف متر مربع، وستكون قادرة على استيعاب نحو 120 من الشاحنات التي تمر عبر الجسر يومياً.
وقد أشاد الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة بالتعاون والتنسيق المستمرين بين السلطات والأجهزة المعنية في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية لاستيعاب الزيادات المتلاحقة في معدلات التدفق على جسر الملك فهد، وسلسلة التدابير والإجراءات التي دأب الجانبان على اتخاذها في هذا الصدد منذ افتتاح الجسر عام 1986.
ونوه الوزير المالية بالدور المحوري الذي يقوم به جسر الملك فهد في تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ودعم الإقتصاد الوطني في كل من البلدين ، وتنشيط حركة التجارة فيما بينهما وعلى مستوى دول المنطقة بوجه عام، كما توجه بالشكر إلى الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزيرالداخلية على الدعم الكبير الذي يحظى به جسر الملك فهد من وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها.
وصرح المهندس عصام خلف أن وزارة الأشغال تعكف في الوقت الراهن على استيفاء الجوانب الفنية والهندسية لعملية تهيئة الأرض المخصصة، كما يقوم مهندسو إدارة تخطيط وتصميم الطرق بالوزارة بإعداد التصاميم الخاصة لمداخل ومخارج الساحة بما يسهل عملية دخول وخروج الشاحنات.
وأشار إلى أن خطوة تخصيص قطعة الأرض تأتي في سياق الحرص على تسهيل الإجراءات المتبعة على جسر الملك فهد، على اعتبار أن أزمة تكدس الشاحنات تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني في كل من الجانبين خاصة البحريني، حيث يعد جسرالملك فهد المنفذ البري الوحيد لمملكة البحرين.
ومن جانبه صرح الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بأنه بمجرد الانتهاء من تهيئة الساحة الجديدة وتجهيزها بالمرافق اللازمة فسوف تباشر مهامها كموقع لبدء إجراءات مرور الشاحنات، كما ستوفر بها مكاتب لكافة الجهات الحكومية ذات العلاقة.