كتب - محرر الشؤون المحلية:
افتتحت المنظمة الدولية للسلام HWPL مقرها في البحرين، بينما نظمت جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان، ندوة بهذه المناسبة عن السلام والتعايش بين مختلف الأديان بالمملكة.
وقال رئيس الجمعية يوسف بوزبون، إن البحرين اختيرت مقراً للمنظمة، بعد مشاركة وفد الجمعية ممثلاً عن المملكة في مؤتمر احتضنته كوريا الجنوبية أواخر العام الماضي بمشاركة 172 دولة، والعمل الجبار للوفد البحريني في توصيل رسالة السلام من البحرين إلى العالم أجمع.
وأضاف أن البحرين اختيرت ضمن 5 دول على مستوى العالم لتكون مقراً لهذه المنظمة العالمية الداعية إلى التسامح والتعايش السلمي في العالم، لافتاً إلى أن الجمعية اختيرت ممثلاً رسمياً للمنظمة العالمية في المملكة.
واعتبر العديد الكبير من المشاركين في الندوة على اختلاف معتقداتهم الدينية، رسالة واضحة لما تعيشه الأديان المختلفة من حرية ممارسة معتقداتها داخل البحرين، باعتبارها نموذجاً حقيقياً للتعايش بين الأديان.
وقال إن هناك خطة موضوعة من قبل المنظمة، تشمل تنظيم العديد من الزيارات إلى مختلف عواصم العالم، من أجل نشر رسالة السلام، وتنفيذ العديد من الندوات والمحاضرات، بينها زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة أكتوبر المقبل، وأخرى إلى كوريا الجنوبية وثالثة إلى ألمانيا.
من جانبها اعتبرت منى خوري من كنيسة القلب المقدس، اختيار البحرين مقراً للمنظمة الدولية للسلام، أكبر رسالة ودليلاً على مدى التسامح في البحرين تحت رعاية جلالة الملك راعي مسيرة السلام في المملكة، لافتة إلى أن هذا الاختيار يعكس مدى الديمقراطية الفكرية والدينية بالمملكة.
وأوضحت «نحن كمسيحيين بحرينيين نعيش منذ زمن بعيد تحت سماء البحرين، ونتمتع بكافة حقوقنا ونمارس شعائرنا الدينية بحرية، وهذا يمنحنا السلام النفسي، ويجعلنا ننتمي بقوة ونبدع داخل هذا المجتمع البحريني المتعايش».
بدوره أكد عضو الجمعية إبراهيم نونو، أن الهدف من تدشين المقر نشر ثقافة السلام، لافتاً إلى أن كل ممثلي الديانات في البحرين يتحدثون عن كيفية نشر السلام الدولي، ونقل تجربتهم الفريدة في التعايش السلمي بينهم داخل المملكة.
وقال إن هناك هدفاً واضحاً للجمعية وللمنظمة العالمية للسلام، وهو أن يعلموا أبناءهم كيف يعيشون مع بعضهم بعضاً في سلام، وفي تسامح ومحبة في مجتمع واحد.
ووصف اختيار البحرين ضمن 5 دول على مستوى العالم لتمثيل هذه المنظمة الدولية للسلام بـ«الاختيار الموفق»، بسبب أن الأقليات الدينية في المملكة تعيش بسلام.