كتب - حسن عبدالنبي:
قال رئيس المدراء التجاريين لشركة «تقاعد» للادخار والتقاعد لؤي راغب، إن «تقاعد» تعمل في البحرين برأسمال مدفوع يبلغ 35 مليون دولار، فيما يبلغ رأس المال المعلن 50 مليون دولار.
وأعلن راغب أمس خلال مؤتمر صحافي، عن إطلاق دائرة جديدة لخدمة «إدارة الثروات» والتي أنشأت خصيصاً لتوفير خدمات استشارية شخصية وحلول استثمارية فريدة لكبار العملاء.
وتؤكد كلمة «تقاعد» التي تستمد منها الشركة اسمها ورسالتها وقيمها، على التزامها بتقديم أفضل الخدمات لعملاء إدارة الثروات، حيث تطبق مبادئ التخطيط المالي المنضبط المتبعة في الأسواق المتقدمة، كما تمزج ذلك بمعرفتها الواسعة بالثقافة المحلية وتعاملها مع زبائن المنطقة في مجال الاستثمار.
وأضاف: «تعزز منصة الاستشارات الاستثمارية الجديدة والمبتكرة من تقاعد من مركز الشركة في الأسواق الإقليمية كشركة رائدة في مجال خدمات الادخار والمعاشات التقاعدية، وتميزها كشركة متخصصة في تقديم خدمة إدارة الثروات لكبار الموظفين التنفيذيين، ورجال الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والمدراء، الذين لا يتلقون حالياً الاهتمام الكافي من خلال الخدمات المصرفية التقليدية».
ويقدم فريق إدارة الثروات من «تقاعد»، خدمات استشارية متعمقة لعملاء الشركة الجدد، حيث يحرص الفريق على التركيز على احتياجات العميل ورسم صورة كاملة لموقفه المالي الحالي وما يحتاج اتخاذه من خطوات لتحقيق أهدافه عبر مراحل الحياة القادمة.
وتابع: «توفر الشركة لعملاء إدارة الثروات كشوفات حسابية منتظمة لمحفظتهم الاستثمارية، وتقارير دورية تفصيلية عن طريقة استثمار الأصول الخاصة ومؤشرات الأداء التي تساعد في تقييم الاستثمار بشكل عام».
كما سيتمكن العملاء من استخدام المنصة الإلكترونية المتطورة التي تقدمها «تقاعد»، لمتابعة نمو محفظتهم الاستثمارية، ومراجعة تقارير الأداء والبيانات والتحكم بالمعاملات مع استشاري الاستثمار على شبكة الإنترنت في أي وقت ومن أي مكان.
أما بالنسبة للعملاء الذين يمتلكون أصولاً كبيرة قابلة للاستثمار، فإن «تقاعد» تقدم لهم خدمة المحفظة الاستثمارية المدارة حسب تعليمات العميل «discretionary fund manager»، مع مدير محفظة خاص ليدير أموال العميل بشكل مستمر ويسعى لتحقيق عائدات أكبر على المدى الطويل.
وقال: إن «تأسيس دائرة جديدة لإدارة الثروات، سيعزز من سمعتنا الإقليمية كشركة مختصة ورائد في مجال التخطيط المالي والاستثمار للأفراد».
وتوفر «تقاعد» خيارات تمثل أفضل صناديق الاستثمار في العالم لضمان استمرار ثروات العملاء في النمو، إذ من الملاحظ أن كثيراً من الأفراد يتركون أموالهم في حسابات إيداع ذات فائدة منخفضة، ومع نسبة التضخم المتزايدة يعني ذلك أنهم يخسرون جزءاً من أموالهم مع مرور كل عام مع أنه يمكن تجنب حدوث ذلك.
وأضاف: «نسعى إلى تطوير علاقات مع عملائنا على المدى الطويل، لنشاركهم في رحلتهم المالية التي قد تمتد عبر عقود من الزمن.. هدفنا هو الحرص على نمو مواردهم المالية، مع تحسين طريقة حياتهم، ويمكن تحقيق هذا النمو فقط عبر هذا النوع من حلول إدارة الثروات التي نقدمها».