وصلت مطار القاهرة 240 قطعة أثرية مصرية تعود إلى عدة عصور تاريخية كانت خرجت من البلاد بطريقة غير مشروعة، بحسب ما أفادت سلطات الآثار المصرية الأحد.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت أنها ستعيد هذه القطع الأثرية إلى مصر خلال زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لفرنسا في نوفمبر الماضي، ثم سلمتها إلى السفارة المصرية في باريس التي أشرفت على إعادتها إلى البلاد.
وقال وزير الدولة لشؤون الآثار ممدوح الدماطي إن «هذه القطع الأثرية نتاج أعمال حفر قام بها لصوص الآثار وقاموا بتهريبها خارج البلاد».
والقطع المستردة تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، ومنها تماثيل خشبية ملونة لبحارة كانت جزءاً من نموذج قارب جنائزي، ولوحة من الحجر الجيري تصور تقدمة القرابين إلى الإله اوزوريس والآلهة ايزيس، و49 تميمة من العقيق ورقائق وقطع حلي ذهبية، وتماثيل كانت توضع في القبر لتقوم على خدمة المتوفى في العالم الآخر وفقاً للمعتقدات المصرية القديمة، إضافة إلى أوان حجرية وفخارية وعملات معدنية رومانية ويونانية.