بغداد - (وكالات): حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مما وصفها بالآثار السلبية لتصريحات يطلقها مسؤولون عراقيون وشائعات تنال من معنويات المقاتلين وترهب الأهالي في محافظة الأنبار غرب البلاد. ووصف العبادي قوات الحشد الشعبي التي تشكلت بفتوى من المرجعية الدينية الشيعية قبل نحو سنة بأنها قوات حكومية رافضاً تسميتها بالميليشيات. وأشار العبادي إلى أن العراق دخل ما وصفها بمرحلة حاسمة في مسيرة القضاء النهائي على تنظيم الدولة، ولفت إلى أن هذا التنظيم يحاول «التأثير على الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش والهزائم التي منوا بها من خلال استهداف بعض المناطق الهشة»، في إشارة إلى سد الثرثار قرب الفلوجة الذي سيطر عليه التنظيم، وقتل العشرات من أفراد الجيش العراقي وقوات متحالفة معه. وكان تنظيم الدولة سيطر، على سد «ناظم الثرثار» - على نهر الفرات - شمال قضاء الكرمة، وقتل 142 من عناصر الجيش وحلفائه بينهم قائد الفرقة السابعة العميد حسن طوفان، وفق مصدر أمني عراقي. وتعتزم لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب مساءلة وزير الدفاع خالد العبيدي الأسبوع الجاري، عن «نكسة الثرثار» بمحافظة الأنبار، وفق تصريح لعضو باللجنة لوكالة الأناضول.
من ناحية أخرى، قالت الشرطة ومصادر طبية إن 22 شخصاً قتلوا في انفجارات في أنحاء مختلفة من العراق أمس بينها تفجير انتحاري بسيارة ملغومة على موقع عسكري في محافظة الأنبار.