تسلم وزيـر شـــؤون المتابعــة محمد المطوع تقرير الفريق «المحايد» المعني بدراسة الملاحظات الواردة في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية، قبل أن يؤكد عزم الوزارة دراسة ما أورده من ملاحظات وتوصيات، للعمل على تنفيذها مع الوزارات والأجهزة المعنية واتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة بشأنها. وقال الوزير المطوع، خلال استقباله رئيس الفريق «المحايد» د. محمد الكويتي الذي قدم التقرير النهائي للفريق، إنه «سيكون لتوصيات التقرير إسهام كبير في معالجة العديد من الملاحظات». وتضمن التقرير النهائي للفريق «المحايد» توصيات عدة ومقترحات تتعلق بوضع إجراءات تصحيحية من شأنها تفادي تكرار الملاحظات الواردة في تقرير الديوان. وأعرب وزير شؤون المتابعة عن شكره وتقديره للجهد الذي بذله الفريق لدراسة تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية، والخروج بمقترحات وتوصيات هامة من بينها تعديل بعض الأنظمة والقوانين». وأشار المطوع إلى أن «تشكيل هذا الفريق جاء بناء على قرار من اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حرصاً على إشراك المعنيين والمختصين من مختلف الجهات المحايدة للمساهمة في دراسة تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية، للخروج بتوصيات ومقترحات من شأنها معالجة الأسباب التي أدت لبروز بعض الملاحظات وتفادي تكرارها». من جانبه، أعرب د. الكويتي رئيس الفريق «المحايد» عن «اعتزاز وتقدير كل أعضاء الفريق بالمهمة التي أوكلت لهم من قبل اللجنة التنسيقية»، مشيراً إلى أن «الشراكة في دراسة تقارير ديوان الرقابة المالية والإدارية تسهم في وضع الحلول المناسبة لتفادي الأخطاء والملاحظات المستقبلية». وأشار إلى أن «الفريق ركز خلال دراسته على مراجعة الإجراءات المتخذة من قبل الجهات الحكومية، والنظر في مدى ملاءمتها مع توصيات ديوان الرقابة المالية والإدارية، فضلاً عن تحديد أسباب الملاحظات، ووضع الخطط والمقترحات وتقديم الدعم اللازم للجهات الحكومية، إضافة إلى إعداد تقارير دورية للجنة التنسيقية». حضر اللقاء رئيس ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة.