دعا وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، خلال لقائه عدداً من أهالي قرية بوري أمس، أولياء الأمور إلى حماية النشء وتربيتهم التربية الصحيحة، وتقديم النصح لأبنائهم بما يضمن تجنيبهم ارتكاب الأعمال المخالفة للقانون، مشيراً إلى أن برامج المناصحة تهدف لإعلاء مصلحة الوطن من خلال العمل على استيعاب الشباب ودمجهم بالأنشطة الشبابية والثقافية
وأعرب وزير الداخلية، خلال استقباله أمس النائب ماجد الماجد الذي قدم له عدداً من أهالي قرية بوري، عن شكره وتقديره لهم على تعاونهم وتواصلهم.
وأكد أن «المواطنة الصالحة هي التي تبني الوطن، وهو ما يتطلب من أولياء الأمور، في إطار العمل على حماية النشء وتربيتهم التربية الصحيحة، تقديم النصح لأبنائهم بما يضمن تجنيبهم ارتكاب الأعمال المخالفة للقانون، لما لذلك من أثر إيجابي على الشباب»، مشدداً على أن «النصيحة واجبة على الجميع».
ورحب وزير الداخلية بعضو مجلس النواب وأهالي القرية، وحرص على الاستماع إليهم والوقوف على الاحتياجات التي تسهم في تحقيق الأمن وتعزيز الشراكة المجتمعية.
وشدد وزير الداخلية على أن «برامج المناصحة تهدف إلى إعلاء مصلحة الوطن من خلال العمل على استيعاب الشباب ودمجهم في الأنشطة الشبابية والثقافية»، مؤكداً «أهمية تعزيز التواصل والترابط الاجتماعي وحماية النسيج الوطني والحفاظ على المكتسبات الوطنية».
من جانبهم، أعرب الأهالي عن شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية وحرصه على التواصل والاستماع إليهم والتعرف على احتياجاتهم الأمنية. وحضر اللقاء- الذي جاء في إطار التواصل مع المواطنين وتعزيزاً للشراكة المجتمعية- رئيس الأمن العام ومحافظ المحافظة الشمالية، ومدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية ومدير إدارة الإعلام الأمني.