أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، الحكم بقضية آسيوي حاول قتل صديقه، بعدما وعده بتوفير وظيفة براتب 140 ديناراً وأخلف وعده، إلى جلسة 21 المقبل. وأسندت النيابة العامة للمتهم، أنه شرع في قتل المجني عليه، بأن طعنه بسكين في رقبته وغاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركته بالعلاج.
كما وجهت له، تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه الثاني، ولم يفض الاعتداء إلى عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً.
وكان بلاغ ورد لمركز شرطة الحد، مفاده وجود شخص آسيوي مصاب بطعنات في يديه وتوجد إصابة في رأسه وتم نقله للمستشفى، الذي بدوره أبلغ بوصول شخص آخر تعرض لجرح قطعي في رقبته وآخر مصاب في كلتا يديه، وقد تم إدخال الأول غرفة العمليات نظراً لخطورة الإصابة ومعالجة الثاني وصرفه من المستشفى، وتبين بعد التحري أن المتهم هو من فعل ذلك فتم القبض عليه. واعترف المتهم بالتحقيقات، بالواقعة، وقرر أنه كان في موطنه بالهند عندما تقابل مع صديقه المجني عليه، وطلب منه توفير عمل بالبحرين براتب 140 ديناراً، وأعطاه مقابل ذلك 60 ألف روبية هندية، وبالفعل حضر للبحرين وعمل بشركة تنظيفات، إلا أن الراتب كان 76 ديناراً فقط، فأبلغ المجني عليه بأن الراتب لا يكفي، فوعده الأخير بالبحث عن عمل آخر له، وظل على الوضع لمدة 9 أشهر ثم استقال من الشركة ومكث بالبيت لحين توفير عمل جديد له قبل صديقه المجني عليه، الذي احتجز جواز سفره ورفض إعطاءه له، فقرر أن ينتقم من صديقه فذهب إلى المطبخ وأحضر سكيناً ثم دخل إلى غرفته حيث كان نائماً، وركب فوقه ووضع السكين على رقبته بهدف ذبحه لكن المجني عليه استيقظ وبدأ في الصراخ والمقاومة، فدخل المجني عليه الثاني والذي حاول الإمساك بالمتهم، إلا أنه دفعه فأصيب في رأسه ويديه. وترأس الجلسة، القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال.