وزراء خارجية «التعاون» يبحثون أزمة اليمن بالرياض الخميس المقبل
طلائع قوات الحرس الوطني تصل نجران للدفاع عن الحدود الجنوبية للسعودية
تشكيل مجلس قيادة المقاومة الشعبية في عدن
الحوثيون يفاقمون الأزمة الإنسانية لليمنيين ويمنعون وصول شحنات غذائية بحراً
بن عمر: الحوثيون لم يستجيبوا لقرار مجلس الأمن 2216
الحوثيون يحولون المدارس لمخازن ذخيرة
المقاومة الشعبية تكبد الميليشيات 25 قتيلاً في تعز
عواصم - (وكالات): شن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية غارات جديدة على مواقع الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في مدن عدة خاصة في صنعاء وعدن، وأبين، والضالع، مستهدفاً مستودعات أسلحة للمتمردين جنوب البلاد، بينما استمرت المواجهات على الأرض بين قوات المقاومة الشعبية الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، والمتمردين.
كما قتل 12 جندياً من القوات الموالية لصالح والمتحالفة مع الحوثيين، في غارات شنها طيران التحالف العربي ضد مواقع في عتق كبرى مدن محافظة شبوة جنوب اليمن، بحسب مصادر عسكرية.
وأكدت المصادر أن طيران التحالف شن غارات على مواقع حولها الحوثيون المتهمون بتلقي الدعم من إيران وحلفاؤهم إلى مقرات عسكرية ومخازن ذخيرة وكانت تحتوي أيضاً على دبابات وعربات مدرعة.
ودمرت الغارات غالبية المعدات كما أسفرت عن مقتل 12 جندياً من القوات الموالية للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح بحسب المصادر. كما قصفت طائرات التحالف عدة مواقع للحوثيين وحلفائهم في عدن، كبرى مدن الجنوب، خاصة في أحياء دار سعد وخور مكسر ومواقع أخرى عند المدخلين الشمالي والشرقي للمدينة. وشن طيران التحالف أيضاً غارتين على مواقع للقوات الموالية لصالح في ضواحي مدينة لودر، ثاني أكبر المدن في محافظة أبين الجنوبية، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات والعربات العسكرية بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى. وأكدت مصادر محلية أن الغارات شملت جبل ثرة جنوب لودر، ومواقع في المنطقة الرابطة بين لودر ومحافظة البيضاء المجاورة. وقال سكان إن طائرات التحالف العربي قصفت مسلحين حوثيين متحالفين مع إيران ووحدات متمردة من الجيش وسط اليمن والعاصمة صنعاء.
وأضاف شهود عيان أن طائرات حربية نفذت بين 15 و20 غارة جوية ضد جماعات للمقاتلين الحوثيين ومستودعات أسلحة في الضالع عاصمة محافظة الضالع ومدينة قعطبة القريبة مما أدى الى سلسلة من الانفجارات استمرت ساعتين. وضربت طائرات حربية من التحالف المنطقة حول مجمع الرئاسة في صنعاء لليوم الثاني بينما قال سكان واللجنة الدولية للصليب الأحمر إن قتالاً يدور في شوارع مدينة تعز المهمة استراتيجياً وسط اليمن.
في هذه الاثناء، تستمر المواجهات في عدة انحاء من جنوب اليمن، بين مسلحي «المقاومة الشعبية» المؤيدة للرئيس المعترف به دولياً، وقوات صالح والحوثيين، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وتركزت الاشتباكات في لودر وعدن وتعز.
ويستخدم الطرفان الدبابات وقذائف أر بي جي في المواجهات وسط أحياء مكتظة بالسكان، حسبما أفاد سكان.
وشوهد المئات من سكان تعز، المدينة الكبيرة جنوب غرب البلاد، يغادرون منازلهم باتجاه مناطق نائية هرباً من المواجهات العنيفة المستمرة منذ يومين وسط المدينة.
وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في المدينة إلى 17 شخصاً في يومين من المواجهات بحسب مصادر محلية.
وقد أعلنت الفصائل المناهضة للحوثيين تشكيل «مجلس قيادة المقاومة الشعبية في محافظة عدن»، على أن يعمل المجلس على «إدارة المقاومة حتى انتهاء العدوان وخروج الغزاة المعتدين وعودة الأمن والاستقرار».
وأكد المجلس في بيان تشكيله على «دعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي» وتأييد عمليات التحالف العربي.
وتخوض المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي معارك عنيفة على أكثر من جبهة، خاصة جبهات عدن ومأرب وتعز. وأشارت مصادر إلى ازدياد حدة المعارك على عدة جبهات، وتشهد تعز معارك عنيفة بين الميليشيات والمقاومة الشعبية التي قتلت 25 حوثياً واستطاعت أن تسيطر على عدة نقاط مهمة في المدينة. في سياق متصل، شنت المقاومة الشعبية في شبوة هجوماً على مواقع الحوثيين في السوق القديم بعتق، وأسفر الهجوم عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وعلى الجهة الأخرى من الحدود، اكدت السلطات السعودية وصول «طلائع» قوات الحرس الوطني بعد أن أمر الملك سلمان بمشاركتها في العمليات العسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن طلائع قوات الحرس الوطني وصلت «لمنطقة نجران للمشاركة في الدفاع عن حدود المملكة العربية السعودية الجنوبية إلى جانب القوات العسكرية الأخرى، وذلك لمواجهة أي تهديدات محتملة على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي للمملكة».
ويعد الحرس الوطني الذي يضم عدداً كبيراً من ابناء القبائل، قوة مستقلة من 125 ألف رجل لها وزارتها الخاصة التي تلعب دورها في الأمن الداخلي والدفاع الخارجي على حد سواء.
وسلاح الحرس الوطني هو بري ومدرع بشكل اساسي، إلا أنه أبرم اتفاقيات لاقتناء مروحيات قتالية من طراز اباتشي وبلاك هوك.
ورغم إعلان الرياض الثلاثاء الماضي انتهاء المرحلة المكثفة من عمليتها «عاصفة الحزم» التي بداتها قبل شهر، واصل التحالف العربي غاراته على مواقع الحوثيين وحلفائهم.
إنسانياً، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد، بسبب منع الحوثيين قوافل الشاحنات المتجهة إلى عدن وقيامهم بتعطيل وصول شحنات أغذية عبر البحر.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مدير هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية قوله إن الاتصالات قد تتوقف داخل اليمن ومع العالم الخارجي خلال أيام بسبب نقص الوقود. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن نقص الوقود يمنع أيضاً التجار من نقل الأغذية إلى الأسواق.
سياسياً، أكدت الحكومة اليمنية أن المتمردين الحوثيين يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية خلال المعارك الدائرة في البلاد».
وفي نيويورك، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه سيبحث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الصراع في اليمن ودعا «الجميع للقيام بما عليهم» بغرض تخفيف العنف وتشجيع المفاوضات.
وأضاف كيري «مستقبل اليمن يجب أن يقرره اليمنيون وليس الأطراف الخارجية والوكلاء».
من جهته، عقد مجلس الأمن الدولي صباح أمس جلسة مغلقة حول نزاع اليمن استمع خلالها إلى تقرير أخير للوسيط السابق جمال بن عمر. وقال مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى اليمن، في مؤتمر صحافي إن «الأوضاع المعقدة التي يشهدها اليمن ترجع إلى وجود العديد من الأخطاء»، مشيراً إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 لم يلق اي استجابة لدى الحوثيين او الأطراف الأخرى». وقال بن عمر في مؤتمر صحفي من نيويورك إن «انهيارالعملية السياسية في اليمن نتيجة تراكمات يتحمل وزرها جميع الأطراف، وأن السبيل الوحيد لتحقيق استقرار اليمن هو من خلال الحوار بين الأطراف أجمعها». وتابع قائلاً «أتمنى أن يتم استئناف المفاوضات، أنا أؤمن بقدرة اليمنيين على تقرير مصيرهم بأنفسهم،» موضحا أن «دور الأمم المتحدة في اليمن كان دورا مساعدا وميسرا وعملنا على مدة سنوات على دعم المطالب المشروعة للشباب اليمنيين الذين خرجوا حاملين مطالبهم المشروعة في اليمن عام 2011». من جهته، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أن وزراء خارجية دول المجلس سيعقدون بعد غد الخميس في قاعدة الرياض الجوية اجتماعاً برئاسة وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون. وأضاف أن «الوزراء سيتدارسون عدداً من الموضوعات الحيوية لمسيرة مجلس التعاون، وتطورات الأوضاع في المنطقة بما فيها الأزمة» في اليمن.
طلائع قوات الحرس الوطني تصل نجران للدفاع عن الحدود الجنوبية للسعودية
تشكيل مجلس قيادة المقاومة الشعبية في عدن
الحوثيون يفاقمون الأزمة الإنسانية لليمنيين ويمنعون وصول شحنات غذائية بحراً
بن عمر: الحوثيون لم يستجيبوا لقرار مجلس الأمن 2216
الحوثيون يحولون المدارس لمخازن ذخيرة
المقاومة الشعبية تكبد الميليشيات 25 قتيلاً في تعز
عواصم - (وكالات): شن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية غارات جديدة على مواقع الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في مدن عدة خاصة في صنعاء وعدن، وأبين، والضالع، مستهدفاً مستودعات أسلحة للمتمردين جنوب البلاد، بينما استمرت المواجهات على الأرض بين قوات المقاومة الشعبية الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، والمتمردين.
كما قتل 12 جندياً من القوات الموالية لصالح والمتحالفة مع الحوثيين، في غارات شنها طيران التحالف العربي ضد مواقع في عتق كبرى مدن محافظة شبوة جنوب اليمن، بحسب مصادر عسكرية.
وأكدت المصادر أن طيران التحالف شن غارات على مواقع حولها الحوثيون المتهمون بتلقي الدعم من إيران وحلفاؤهم إلى مقرات عسكرية ومخازن ذخيرة وكانت تحتوي أيضاً على دبابات وعربات مدرعة.
ودمرت الغارات غالبية المعدات كما أسفرت عن مقتل 12 جندياً من القوات الموالية للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح بحسب المصادر. كما قصفت طائرات التحالف عدة مواقع للحوثيين وحلفائهم في عدن، كبرى مدن الجنوب، خاصة في أحياء دار سعد وخور مكسر ومواقع أخرى عند المدخلين الشمالي والشرقي للمدينة. وشن طيران التحالف أيضاً غارتين على مواقع للقوات الموالية لصالح في ضواحي مدينة لودر، ثاني أكبر المدن في محافظة أبين الجنوبية، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات والعربات العسكرية بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى. وأكدت مصادر محلية أن الغارات شملت جبل ثرة جنوب لودر، ومواقع في المنطقة الرابطة بين لودر ومحافظة البيضاء المجاورة. وقال سكان إن طائرات التحالف العربي قصفت مسلحين حوثيين متحالفين مع إيران ووحدات متمردة من الجيش وسط اليمن والعاصمة صنعاء.
وأضاف شهود عيان أن طائرات حربية نفذت بين 15 و20 غارة جوية ضد جماعات للمقاتلين الحوثيين ومستودعات أسلحة في الضالع عاصمة محافظة الضالع ومدينة قعطبة القريبة مما أدى الى سلسلة من الانفجارات استمرت ساعتين. وضربت طائرات حربية من التحالف المنطقة حول مجمع الرئاسة في صنعاء لليوم الثاني بينما قال سكان واللجنة الدولية للصليب الأحمر إن قتالاً يدور في شوارع مدينة تعز المهمة استراتيجياً وسط اليمن.
في هذه الاثناء، تستمر المواجهات في عدة انحاء من جنوب اليمن، بين مسلحي «المقاومة الشعبية» المؤيدة للرئيس المعترف به دولياً، وقوات صالح والحوثيين، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وتركزت الاشتباكات في لودر وعدن وتعز.
ويستخدم الطرفان الدبابات وقذائف أر بي جي في المواجهات وسط أحياء مكتظة بالسكان، حسبما أفاد سكان.
وشوهد المئات من سكان تعز، المدينة الكبيرة جنوب غرب البلاد، يغادرون منازلهم باتجاه مناطق نائية هرباً من المواجهات العنيفة المستمرة منذ يومين وسط المدينة.
وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في المدينة إلى 17 شخصاً في يومين من المواجهات بحسب مصادر محلية.
وقد أعلنت الفصائل المناهضة للحوثيين تشكيل «مجلس قيادة المقاومة الشعبية في محافظة عدن»، على أن يعمل المجلس على «إدارة المقاومة حتى انتهاء العدوان وخروج الغزاة المعتدين وعودة الأمن والاستقرار».
وأكد المجلس في بيان تشكيله على «دعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي» وتأييد عمليات التحالف العربي.
وتخوض المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي معارك عنيفة على أكثر من جبهة، خاصة جبهات عدن ومأرب وتعز. وأشارت مصادر إلى ازدياد حدة المعارك على عدة جبهات، وتشهد تعز معارك عنيفة بين الميليشيات والمقاومة الشعبية التي قتلت 25 حوثياً واستطاعت أن تسيطر على عدة نقاط مهمة في المدينة. في سياق متصل، شنت المقاومة الشعبية في شبوة هجوماً على مواقع الحوثيين في السوق القديم بعتق، وأسفر الهجوم عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وعلى الجهة الأخرى من الحدود، اكدت السلطات السعودية وصول «طلائع» قوات الحرس الوطني بعد أن أمر الملك سلمان بمشاركتها في العمليات العسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن طلائع قوات الحرس الوطني وصلت «لمنطقة نجران للمشاركة في الدفاع عن حدود المملكة العربية السعودية الجنوبية إلى جانب القوات العسكرية الأخرى، وذلك لمواجهة أي تهديدات محتملة على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي للمملكة».
ويعد الحرس الوطني الذي يضم عدداً كبيراً من ابناء القبائل، قوة مستقلة من 125 ألف رجل لها وزارتها الخاصة التي تلعب دورها في الأمن الداخلي والدفاع الخارجي على حد سواء.
وسلاح الحرس الوطني هو بري ومدرع بشكل اساسي، إلا أنه أبرم اتفاقيات لاقتناء مروحيات قتالية من طراز اباتشي وبلاك هوك.
ورغم إعلان الرياض الثلاثاء الماضي انتهاء المرحلة المكثفة من عمليتها «عاصفة الحزم» التي بداتها قبل شهر، واصل التحالف العربي غاراته على مواقع الحوثيين وحلفائهم.
إنسانياً، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد، بسبب منع الحوثيين قوافل الشاحنات المتجهة إلى عدن وقيامهم بتعطيل وصول شحنات أغذية عبر البحر.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مدير هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية قوله إن الاتصالات قد تتوقف داخل اليمن ومع العالم الخارجي خلال أيام بسبب نقص الوقود. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن نقص الوقود يمنع أيضاً التجار من نقل الأغذية إلى الأسواق.
سياسياً، أكدت الحكومة اليمنية أن المتمردين الحوثيين يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية خلال المعارك الدائرة في البلاد».
وفي نيويورك، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه سيبحث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الصراع في اليمن ودعا «الجميع للقيام بما عليهم» بغرض تخفيف العنف وتشجيع المفاوضات.
وأضاف كيري «مستقبل اليمن يجب أن يقرره اليمنيون وليس الأطراف الخارجية والوكلاء».
من جهته، عقد مجلس الأمن الدولي صباح أمس جلسة مغلقة حول نزاع اليمن استمع خلالها إلى تقرير أخير للوسيط السابق جمال بن عمر. وقال مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى اليمن، في مؤتمر صحافي إن «الأوضاع المعقدة التي يشهدها اليمن ترجع إلى وجود العديد من الأخطاء»، مشيراً إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 لم يلق اي استجابة لدى الحوثيين او الأطراف الأخرى». وقال بن عمر في مؤتمر صحفي من نيويورك إن «انهيارالعملية السياسية في اليمن نتيجة تراكمات يتحمل وزرها جميع الأطراف، وأن السبيل الوحيد لتحقيق استقرار اليمن هو من خلال الحوار بين الأطراف أجمعها». وتابع قائلاً «أتمنى أن يتم استئناف المفاوضات، أنا أؤمن بقدرة اليمنيين على تقرير مصيرهم بأنفسهم،» موضحا أن «دور الأمم المتحدة في اليمن كان دورا مساعدا وميسرا وعملنا على مدة سنوات على دعم المطالب المشروعة للشباب اليمنيين الذين خرجوا حاملين مطالبهم المشروعة في اليمن عام 2011». من جهته، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أن وزراء خارجية دول المجلس سيعقدون بعد غد الخميس في قاعدة الرياض الجوية اجتماعاً برئاسة وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون. وأضاف أن «الوزراء سيتدارسون عدداً من الموضوعات الحيوية لمسيرة مجلس التعاون، وتطورات الأوضاع في المنطقة بما فيها الأزمة» في اليمن.