عمان - (رويترز): سيطر ائتلاف من المقاتلين الإسلاميين على قاعدة عسكرية سورية في محافظة إدلب شمال غرب البلاد فجر أمس بعد أن قاد انتحاري من جبهة النصرة شاحنة محملة بالمتفجرات إلى داخل القاعدة ثم فجرها.
وبهذا الهجوم الذي أعلن عنه قيادي للمقاتلين ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر فيها المقاتلون وهم داخل القاعدة يقترب الائتلاف من السيطرة على معظم محافظة إدلب ويتقدم صوب اللاذقية مسقط رأس الرئيس بشار الأسد. وكان الجيش يستخدم معسكر القرميد لقصف البلدات والقرى التي يسيطر عليها المقاتلون في المحافظة الزراعية الاستراتيجية المتاخمة لتركيا. ومن شأن السيطرة عليها أن تساعد المقاتلين على إحكام حصارهم لمعسكر المسطومة الكبير والذي يقع على مقربة. وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الجيش قتل عشرات من مقاتلي جبهة النصرة وعشرات من الانتحاريين من منطقة الشيشان الروسية خلال معارك قرب القاعدة لكنها لم تذكر أن المجمع سقط في أيدي المتشددين. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن هذه واحدة من أهم قواعد النظام في إدلب وكان بها الكثير من الأسلحة مضيفاً أن المقاتلين سيطروا على 7 دبابات بالإضافة إلى مخزون كبير من الذخيرة وعشرات من قاذفات الصواريخ.