أكد مختصون في حديث لـ«الشرق الأوسط»، نمو القطاع المصرفي الإسلامي وبلوغ حجمه أكثر من 780 ملياراً خلال الأعوام الـ3 المقبلة، بفضل التوجه العالمي نحو التعاطي مع المصرفية الإسلامية والتمويل الإسلامي.
وأوضح الباحث الاقتصادي د.عبدالحليم المحيسن، أن هناك إقبالاً من عدد من المؤسسات المالية والبنوك العالمية في أكثر من بلد، على قطاع المصرفية الإسلامية والتمويل الإسلامي، بسبب النكسات التي تعرضت لها منذ وقوع الأزمة المالية العالمية. وأضاف المحيسن أن هناك عدداً من المؤسسات والبنوك الغربية، تبحث عن شراكات مع نظيرتها الإسلامية في المنطقة عامة وفي الخليج خاصة، مبيناً أن قيمة السندات الإسلامية العالمية، تجاوزت 175 مليار دولار خلال عام 2015، متوقعاً تصاعد نموها خلال الأعوام الـ3 المقبلة.
من جهته، بين رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية د.عبد الرحمن باعشن، أن قطاع السندات الإسلامية، شهد هذا العام على مستوى العالم نمواً يقدر بـ59% عن عام 2014 بقيمة 110 مليارات دولار.
ولفت باعشن إلى أن الأصول البنكية الإسلامية تجاوزت مبلغ 778 مليار دولار خلال عام 2014، متوقعاً بلوغها 780 مليار دولار بحلول عام 2017.
وفي غضون ذلك، أبرز تقرير اقتصادي صدر حديثاً عن «إرنست ويونغ»، حول التنافسية العالمية للقطاع المصرفي الإسلامي، أن قيمة الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في هذا القطاع بالسعودية ستصل إلى 683 مليار دولار بحلول عام 2019.