{{ article.article_title }}

قال وزير العمل، رئيس مجلس السلامة والصحة المهنية جميل حميدان، إن الوزارة ستقوم الفترة المقبلة، ومن خلال مجلس السلامة والصحة المهنية، بمراجعة التشريعات والقرارات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية وتكثيف الجانب التوعوي والإرشاد، وتنمية الوعي الوقائي في مجال السلامة والصحة المهنية، عبر تنظيم الفعاليات والمؤتمرات.
وأشار، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية، إلى أن الوزارة ستقوم كذلك باعتماد آليات لاعتماد مسؤولي السلامة وتقييمهم، إضافة لزيادة التنسيق والتكامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتركيز الجهود وزيادة كفاءة العمل.
وأوضح أن البحرين قطعت شوطاً كبيراً في تعزيز السلامة والصحة المهنية بمختلف مواقع العمل والإنتاج، إدراكاً منها بأهمية السلامة والصحة المهنية في تحجيم المخاطر التي تهدد حياة العامل نتيجة ما ينتج عن طبيعة العمل. وأضاف، أن اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية يأتي العام الجاري وقد توجت المملكة جهودها بإصدار صاحب السمو الملكي الأمير رئيس الوزراء القرار رقم 2 لسنة 2015 بتشكيل مجلس السلامة والصحة المهنية.
وذكر، أن القرار يأتي في ضوء المتغيرات التي شهدتها بيئة العمل كماً وكيفاً، وإدراكاً من سموه بأهمية وجود الكيان الإداري الوطني المكون من جميع الوزارات والهيئات الحكومية والأهلية ذات الصلة ليضع استراتيجية وسياسة وطنية طويلة المدى تضمن تطور اللوائح والتشريعات والمراقبة والأشراف على مواقع العمل والإنتاج بالبحرين.
ولفت إلى أن الاهتمام بالصحة والسلامة المهنية لم يعد ترفاً في أسواق العمل اليوم، وإنما هو ضرورة ملحة وأفضل استثمار في الحفاظ على الثروة البشري، لأن وجود أي إهمال أو تقصير في هذا الجانب قد يسبب خسائر بشرية ومادية مكلفة للمنشآت.
وبين أنه ونتيجة للاهتمام الحكومي بالصحة والسلامة المهنية، وكذلك وجود المنظمات الأهلية ساهم بشكل كبير في زيادة الوعي والتثقيف بأهمية السلامة والصحة المهنية، مما أدى لانخفاض في الحوادث أثناء العمل، والذي يتطابق مع أهداف ورؤية مجلس السلامة والصحة المهنية المتمثلة في الحد من الحوادث المهنية في بيئة العمل والتقليل من الإصابات والأمراض المهنية المرتبطة بأنشطة العمل.