اللقاء يعكس حرص قادة «التعاون»
على متابعة كل ما يتعلق بمسيرة المجلس
تعزيز مسيرة «التعاون» لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب لشعوبه
جهود طيبة لأمين عام «التعاون»
بدعم مسيرة المجلس
الزياني: اللقاء التشاوري ينعقد في ظل ظروف بالغة الدقة والأهمية
استمرار التشاور والتنسيق لمزيد من
التلاحم والتضامن الخليجي



أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن انعقاد اللقاء التشاوري الـ15 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في السعودية الشهر المقبل يعكس حرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون على متابعة كل ما يتعلق بمسيرة المجلس وتعزيزها لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب لشعوبه الشقيقة، ويشكل فرصة طيبة لتبادل الآراء حول المستجدات الإقليمية والعربية في هذه المرحلة المهمة في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث.
واطلع عاهل البلاد المفدى، من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني خلال استقباله له في قصر الصخير أمس، على أهم التحضيرات الجارية لعقد اللقاء التشاوري للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الشهر المقبل، بينما قدم الزياني لجلالة الملك المفدى إيجازاً عن كل الإنجازات والتطورات في مسيرة المجلس وتنفيذ القرارات من اللجان الوزارية المختلفة.
وأعرب العاهل المفدى عن تقديره لـ«الجهود الطيبة التي يبذلها الأمين العام ومساعدوه وجميع العاملين في الأمانة العامة لمجلس التعاون في دعم مسيرة المجلس لتحقيق المزيد من الإنجازات على مختلف الأصعدة والتي تصب جميعها في تطوير العمل الخليجي المشترك بما يعزز هذه المسيرة المباركة».
من جهته، قال الزياني، في تصريح أعقب لقاءه جلالة الملك المفدى، إن «اللقاء التشاوري الـ15 لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ينعقد في ظل ظروف بالغة الدقة والأهمية ويستوجب استمرار التواصل والتشاور والتنسيق المشترك من أجل المزيد من التلاحم والتضامن الخليجي لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنطقة عموماً. وأضاف الزياني أنه أطلع جلالة الملك المفدى على الجهود الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس التعاون من أجل تعزيز الترابط والتكافل بين دول المجلس في مختلف المجالات بما يرسخ هذه المسيرة المباركة ويحقق أهدافها النبيلة. وأكد الزياني أنه استمع إلى توجيهات جلالة الملك المفدى الحكيمة في كل ما من شأنه دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدماً إلى الأمام وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس لمزيد من الإنجازات والمشاريع الخليجية المشتركة التي تعزز الترابط الخليجي في مختلف الميادين والمجالات. ويزور الزياني البلاد ضمن جولة له في دول مجلس التعاون.