أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات بدء الخطوات الأولى نحو تطبيق مبادرة التحول الثقافي في بيئة العمل، موضحة أن «المرحلة الأولى من المشروع تتركز على جمع المعلومات وتحديد الثغرات».
وقال مدير إدارة الشؤون المالية والموارد البشرية بالهيئة فيصل الجلاهمة إن «هذا يعد فصلاً جديداً للهيئة في تكريس جهودها الدؤوبة وتفانيها نحو تبني ثقافة التميز على المستوى الدولي، حيث تحرص الهيئة باستمرار على تطوير وتأهيل موظفيها تأهيلاً عالياً ليكونوا في الطليعة دوماً».
وأضاف أنه «من خلال تدريب موظفينا وصقل مهاراتهم وخبراتهم وكذلك تقييم احتياجاتنا، فإننا نرى ضرورة خلق وتعزيز الثقافة المؤسسية الصحيحة التي تسهم في تعزيز صورة الهيئة في سوق العمل باعتبارها جهة العمل المفضلة، وجعل معيار التميز الذي تنتهجه الهيئة أداة فريدة من نوعها تميزها عن باقي الجهات التنظيمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وأشار الجلاهمة إلى أن «الهيئة بدأت رحلة التحول الثقافي من عدة سنوات نحو التميز حيث فازت في عام 2014 بجائزة التميز من التميز المؤسسي وجودة الأداء».
وكلفت الهيئة البروفيسور جيمس كارلوبيو من جامعة بوند الأسترالية لتولي عملية جمع المعلومات، إذ أجرى المناقشات المتعلقة ببيئة العمل داخل الهيئة مع مجموعة مختارة من الموظفين وطرح الأسئلة عليهم وذلك للحصول على المعلومات اللازمة للمضي قدمًا في هذا المشروع، بحسب الجلاهمة.
من جانبه، قال د. جيمس كارلوبيو: «يشرفنا نحن في جامعة بوند الاستمرار في علاقتنا الوطيدة مع الهيئة وأن تتاح لنا هذه الفرصة الكبيرة للتعاون معها في مثل هذه المبادرة البالغة الأهمية».
وأضاف أن «موظفي الهيئة يقومون ببعض المهام والأدوار المثيرة للاهتمام للغاية حيث إنني معجب جداً بمستوى المعرفة والثقافة التي يتحلون بها».
وأوضح أن «تغيير ثقافة أي مؤسسة يعد من المبادرات الطموحة والحكيمة لمؤسسة كهيئة تنظيم الاتصالات للنظر فيها والاستفادة منها، فالهيئة تخطو كل الخطوات الصحيحة في هذه المبادرة ويسرنا تقديم المساندة لها في كل ما يتعلق بهذه المبادرة».
يذكر أن د.كارلوبيو مستشار في مجال الإدارة ومؤلف 5 كتب حول النمو والتطوير الشخصي والاستراتيجية المؤسسية والتغيير، وأجرى بعض المشاريع للعديد من المؤسسات في أستراليا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، كان آخرها في مجال التغيير التحولي والمؤسسي وإعداد وتطبيق الاستراتيجيات والتغيير نحو المبادرات الصديقة للبيئة وتبني الابتكار والتكنولوجيا الجديدة، وتطبيق مبادئ إعداد وتطوير الاستراتيجيات والإبداع فيها بالإضافة إلى التغيير والنفوذ الشخصي والتطوير المؤسسي والإداري.