كتب - حذيفة إبراهيم:
قال المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أحمد الحمادي، إن «المحكمة، أصدرت حكماً بالقضية المتهم فيها 3 متهمين بمعاقبتهم جميعاً بالسجن لمدة خمس عشرة سنة، وإسقاط الجنسية عنهم جميعاً، ومصادرة المضبوطات».
وتعود تفاصيل القضية إلى أن المدان الأول وهو في الأربعينات من العمر، متقاعداً من شركة الاتصالات السلكية بتلكو، قرر القيام بأعمال تخريبية، من خلال علمه بأماكن «الكابلات، والكبائن الخاصة بالاتصالات»، فأسس مجموعة إرهابية أطلق عليها «طلائع التغيير» وأنشأ حساباً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وجند مجموعة من العناصر من بينهم ابنا شقيقه، ونشر على موقع «تويتر» صوراً لعبوة متفجرة وقال إنه تمت صباغتها لكي يصعب تفكيكها وأنه سيعلن عن موقعها، وفي بيان آخر باسم الجماعة الإرهابية أعلن فيه عن إحراق أحد الموزعات الفرعية لكابلات الاتصالات بمنطقة السنابس.
وكشفت التحريات عن صاحب حساب موقع «تويتر» وتبين أنه المدان الأول والذي اعترف بالتحقيقات وأرشد عن المدان الثاني، وقال إنه اتصل بتنظيم «سرايا الأشتر» عبر «تويتر» و»بلاكبيري» وطلب منهم قنبلة وهمية فوافقوا وبعد أيام أخبروه بأنه سيجدها على سور مقبرة السنابس، فيما أقر أنه فجر في 5 مناطق لبتلكو قدر خسائرها – بحسب خبرته- بمبلغ 17500 ديناراً.
وأسندت النيابة العامة إلى المدانين أنهم في غضون الفترة من 2011 حتى 2013 قام الأول بتأسيس وتنظيم وإدارة جماعة على خلاف القانون اتخذت من الإرهاب وسيلة لها في تحقيق أغراضها، وللثاني والثالث الانضمام إلى تلك الجماعة الإرهابية، حيازتهم جميعاً لمفرقعات (خليط الكلورات المتفجر)، وشروعهم في استعماله مرتين بإعداد عبوتين ناسفتين ووضعهما في مكانين مختلفين وتمكن أجهزة الشرطة من اكتشافهما وإبطال مفعولهما، وإشعال الحريق في المنقولات المملوكة لإحدى شركات الاتصالات، وتعطيل وسائل الاتصال المخصصة للمنفعة العامة، وأحالتهم الأول والثاني محبوسين إلى المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الرابعة مع الأمر بالقبض على المدان الثالث الهارب، والتي قضت بحكمها سالف البيان.