دبي - (العربية نت): يعيش سكان 10 محافظات يمنية وضعاً إنسانياً خطراً، بلغت درجاته أقصاها في عدن وتعز والضالع التي تعاني احتياجاً إنسانياً بالغاً، يتمثل في انعدام الغذاء والمياه وانقطاع الكهرباء، وكافة أنواع الاتصالات، والأهم انعدام الأمن.
ويعيش 7 من 10 أشخاص في اليمن هذا الوضع الإنساني المتدهور، وهم معرضون للموت جوعاً أو عطشاً، بسبب الحصار الخانق من قبل ميليشيات الحوثي. وأكثر الأوضاع خطورة تعيشها تحديداً 10 محافظات.
وأعلنت 3 محافظات مناطق منكوبة وباتت على وشك الانهيار، وهي عدن، والضالع، وتعز، حيث تعاني حالة خطر شديد، واحتياج إنساني بالغ.
كما صنفت محافظات حضرموت وشبوة ولحج والحديدة، بدرجة خطورة إنسانية لكنها أقل من سابقاتها، فهي محافظات تعاني الخطر مع استمرار الاحتياج الإنساني.
فيما تعاني محافظات أبين والجوف وصعدة من عدم وجود إغاثة غذائية، مع توافر الأمن والسلام بإمكانية نزوح أهاليها إلى المحافظات الأخرى والموانئ المختلفة.
وتبقى محافظتا المهرة وسقطرة، الأكثر أمناً وسلاماً من بقية المحافظات، لكون الحرب لم تطلهما. لكنهما تعانيان احتياجا إنسانيا، بحسب وزارة حقوق الإنسان اليمنية.
السلطات اليمنية طالبت بإغاثة طبية عاجلة لجرحى الحرب، وتوفير أدوية للأطفال وللأمراض المزمنة، في ظل استهداف ميليشيات الحوثي المستشفيات، خاصة الواقعة في عدن.