إحباط مؤامرة لشن هجوم انتحاري على السفارة الأمريكية في الرياض
«جند بلاد الحرمين» تتألف من 15 إرهابياً نفذوا تجارب حية لما صنعوه من متفجرات
إرهابية تفشل في استدراج أحد العسكريين لاغتياله
خلية إرهابية خططت لاغتيال رجال أمن برصد مقرات سكنهم وطرق سيرهم
خلية من 65 إرهابياً استهدفت مجمعات سكنية وتنفيذ عمليات لإثارة الفتنة الطائفية
ضبط 9 إرهابيين ينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي
الرياض: القبض على ثاني مشتبه به في عملية قتل شرطيين بالرياض
الرياض - (وكالات): أعلنت السلطات السعودية أمس القبض على 93 إرهابياً بينهم امرأة على عدة دفعات في الفترة الأخيرة، غالبيتهم مرتبطون بتنظيم الدولة «داعش»، مشيرة إلى «إحباط هجمات وتنفيذ سلسلة اغتيالات لعدد من العسكريين عبر خلايا إرهابية جميعها تتلقى الأوامر من «داعش»، في عدة مناطق من المملكة، وأتت عملية القبض، في أوقات مختلفة، وفي مناطق متنوعة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية. وبين المقبوض عليهم، وهم سعوديون بغالبيتهم، خلية لتنظيم الدولة «داعش» تحت مسمى «جند بلاد الحرمين»، حسبما أعلنت وزارة الداخلية السعودية. وتم القبض على المجموعات بين ديسمبر 2014 وإبريل 2015.
وبحسب بيان للداخلية، «تم القبض على خلية إرهابية سمت نفسها «جند بلاد الحرمين»، وهي تنتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي في الخارج وتتكون من 15 شخصاً جميعهم سعوديون».
وأجرت الخلية تجارب بالمتفجرات تضمنت تفجير سيارة في منطقة صحراوية بمنطقة القصيم شمال الرياض، وتدرب عناصرها أيضاً على الأسلحة «استعداداً للبدء في تنفيذ عملياتهم الإجرامية ومنها استهداف مقرات أمنية ومجمعات سكنية واغتيال عسكريين». كما قبضت السلطات على شخص في القصيم مرتبط بتنظيم الدولة «داعش»، تدرب بدوره على تفجير وإعداد العبوات الناسفة «لاغتيال رجال أمن حدد ورصد مقرات سكنهم وطرق سيرهم». وألقت السلطات أيضاً القبض على أعضاء خلية من 65 شخصاً في عدة مناطق مرتبطين بـ «داعش»، بينهم اثنان من البدون وفلسطيني ويمني، عملوا خصوصاً على «استهداف مجمعات سكنية وتنفيذ عمليات لإثارة الفتنة الطائفية»، إضافة إلى «استهداف رجال الأمن ومهاجمة سجون المباحث العامة».
وتم القبض أيضاً على خلية من 9 سعوديين ينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، بينهم امرأة حاولت «استدراج أحد العسكريين واغتياله» دون أن تنجح في ذلك.
كما أشار بيان الداخلية إلى القبض على خلية تضم سعودياً وسوريين اثنين بتهمة الضلوع في مخطط لتنفيذ هجوم انتحاري ضد السفارة الأمريكية في الرياض «بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات». وكانت السعودية أعلنت في وقت سابق توقيف نواف العنزي المشتبه بضلوعه في قتل شرطيين اثنين في الرياض في وقت سابق من إبريل الحالي ضمن عملية نسبت إلى «داعش». وأكدت وزارة الدخلية القبض على «نواف شريف سمير العنزي فجر أمس في محافظة رماح شمال شرق الرياض»، مشيرة إلى أن المشتبه به «بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن فتم الرد عليه لشل حركته مما نتج عنه إصابته والقبض عليه». ولم يصب أي من رجال الأمن بجروح بحسب الوزارة. وكانت السعودية أعلنت الجمعة الماضي القبض على مشتبه به في قتل الشرطيين اسمه يزيد أبو نيان مشيرة إلى أن تنظيم الدولة «داعش» مسؤول عن العملية. وذكرت الوزارة حينها أنه «بالتحقيق معه أبو نيان ومواجهته بما توفر ضده من قرائن، أقر بأنه قام بإطلاق النار على دورية الأمن، وقتلِ قائدها وزميله، امتثالاً لتعليمات تلقاها من عناصر تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا»، مستخدماً إحدى تسميات التنظيم الجهادي. كذلك تم تخصيص مكافأة مالية مقدارها مليون ريال سعودي «267 ألف دولار» مقابل معلومات عن المشتبه به الثان نواف العنزي. وقتل رجلا الأمن في حادث إطلاق نار في 8 إبريل الجاري شرق الرياض. وتشارك السعودية في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة. ومنذ أكتوبر الماضي تعرض غربيون لأربعة اعتداءات في السعودية، بينها إطلاق نار أصيب خلاله مواطن دنماركي في الرياض في 22 نوفمبر الماضي.