كاتماندو - (وكالات): أعلنت وزارة الداخلية في النيبال أمس أن حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد السبت الماضي ارتفعت إلى 5057 شخصاً، موضحة أن أكثر من 10 آلاف شخص أصيبوا في الزلزال، فيما أكدت الأمم المتحدة أن "8 ملايين شخص تضرروا جراء الزلزال المدمر"، وهو ما يعادل أكثر من ربع سكان البلاد.
وأفادت الأمم المتحدة في تقرير بأن أكثر من 1.4 مليون شخص بحاجة إلى المواد الغذائية كما أن هناك نقصاً في الماء والملاجئ. وأضافت الأمم المتحدة أن الزلزال الذي ضرب البلاد وبلغت قوته 7.9 درجات يؤثر على حياة 8 ملايين شخص من أصل 28 مليون نسمة.
وحصيلة الزلزال المدمر، الأكثر دموية في النيبال منذ أكثر من 81 عاماً، تواصل ارتفاعها. وقالت وزارة الداخلية النيبالية إن الحصيلة بلغت حتى الآن 5057 قتيلاً و10 آلاف جريح. وقتل 73 شخصاً في الهند و25 في التيبت غرب الصين بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة. لكن الحصيلة لا تزال مؤقتة لأن حجم الدمار في القرى القريبة من مركز الزلزال على بعد 80 كلم شمال غرب كاتماندو، لا يزال غير معروف.
وأعلن رئيس الوزراء النيبالي الحداد لثلاثة أيام في عموم البلاد على أرواح ضحايا الزلزال. وواصلت نيبال والمناطق المحيطة في التعرض لهزات ارتدادية، وقضى الآلاف في العاصمة، كاتماندو، ليلتهم الثالثة في العراء، خشية العودة إلى منازلهم.
وتعاني نيبال نقصاً في إمدادات الماء والغذاء والكهرباء وسط مخاوف من تفشي الأمراض. وقال أحدث تقرير صادر عن مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم في نيبال «وفقاً للتقديرات الأولية وبناء على تحديد قوة الزلزال، تضرر 8 ملايين شخص في 39 منطقة، من بينهم مليونان يعيشون في 11 منطقة تعرضت لأضرار جسيمة». وتعاني المناطق الريفية النائية القريبة من مركز الزلزال وضعاً حرجاً.