حصد بنك البحرين والكويت، الدرع الذهبي وشهادة التميز في مجال المسؤولية الاجتماعية للبنوك الإسلامية والتجارية من قبل المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية وأكاديمية جوائز التميز في المنطقة العربية.
وتم تكريم البنك في حفل أقيم بالإمارات العربية المتحدة في 8 أبريل الحالي، حيث تسلمت الدرع مديرة العلاقات العامة للبنك رفا قدورة ممثلة عن البنك.
وبناءً على الدور البارز والريادي الذي يتحلى به بنك البحرين والكويت في مجال التنمية الاجتماعية وتطبيقاً لمفهوم المسؤولية الاجتماعية والإيمان به، يقوم البنك بالمساهمة والدعم في مجال التعليم والصحة والبيئة والتنمية وهذه مقومات أساسية يقوم عليها المجتمع السليم الناجح.
يذكر أن الدعم الذي يقدمه البنك مبني على سياسة عليا للتبرعات والهبات لدعم المؤسسات المدنية والجمعيات والصناديق الخيرية ومساندة مختلف القضايا الإنسانية والاجتماعية، ما يزيد من قوة الرابط بين البنك ومؤسسات المجتمع المدني، كما يعزز الشراكة المجتمعية.
ولا يقتصر دور البنك على تقديم منتجات وخدمات مبتكرة للعملاء فحسب، بل والمساهمة في التنمية الاقتصادية والازدهار لمملكة البحرين كهدف رئيس في المسؤولية الاجتماعية، كما ان البنك يلعب دوراً محورياً بالمساهمة في تحقيق الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030 وتعزيز البيئة التجارية الصديقة للمستثمرين الأجانب في البحرين. ويسعى جاهداً إلى تعزيز مكانته الراسخة في المملكة، مرتكزاً على خبراته الواسعة في قطاع الخدمات المصرفية، وتاريخه العريق، وسمعته المرموقة، بما يحقق مصلحة العملاء والمساهمين ويساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
ونجح البنك في تجاوز الحد الأدنى من المتطلبات التنظيمية لكفاءة رأس المال ومتطلبات «بازل 3»، كما تم اختياره من قبل مصرف البحرين المركزي باعتباره أحد البنوك المحلية المهمة في القطاع المصرفي (D-SIB).
وبالإضافة إلى حصوله على العديد من الجوائز المتخصصة في الصناعة، فإن البنك حاصل على اعتماد الآيزو 27001 والآيزو 22301 عن نظام إدارة أمن المعلومات، ونظام إدارة استمرارية العمل.
ومن مسؤولية البنك تجاه المجتمع تثقيف المواهب المحلية في المجال المالي، حيث إن الموظف له قيمة عالية، حيث إن تدريبه وتطويره وتوفير البيئة الملائمة جزء من التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
ويستقطب بنك البحرين والكويت العمالة الوطنية بشكل كبير كصاحب العمل المفضل في البحرين وما يقدمه من مميزات وخدمات، محققاً نسبة ما تقارب 90% من البحرنة. وضمن المشاريع الريادية التي يفتخر البنك بها، دعمه لبرنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية «CPISP» كراع بلاتيني والمساهمة في وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، وكذلك ما قدمه في مجال المشاريع الكبرى عندما تحمل جميع تكاليف بناء مركز بنك البحرين والكويت الصحي بمنطقة الحد، وجسر المشاة على شارع الفاتح ومركز البحرين والكويت للتأهيل. كما يدعم البنك المبادرات التي تحافظ وتعيد اكتشاف الجوانب التاريخية لمجتمعنا كدعم مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للتراث والبحوث.
وجاءت هذه الجائزة للمبادرين والداعمين لجهودهم وعملهم، بناءً على الاهتمام الدولي بشكل عام والمجتمع العربي بشكل خاص بمفهوم المسؤولية الاجتماعية.
ومن أهم الأسس التي تقوم عليها الجائزة هي مستوى تطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية وتحويلها إلى واقع يستفيد منه المجتمع المدني، واستغلال الموارد والسبل المتاحة للمؤسسة في تطبيق المسؤولية الاجتماعية.
ويتطلع البنك نحو المستقبل ومواصلة المساهمة في النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمملكة بشكل مستديم وبطريقة تخلق قيمة إضافية للمجتمع وتتفق في الوقت نفسه مع أعلى معايير النزاهة.