يلتقي ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة اليوم، الشباب الخليجي لدى رعايته ختام فعاليات الملتقى الخليجي الرابع UOB4LIFE، تحت شعار «تختلف الدروب.. وتلتقي في المدينة».
وشهد الملتقى في اليومين الأولين حضوراً شبابياً كبيراً من طلبة جامعة البحرين والجامعات الخاصة والمدارس الثانوية وطلبة من دول الخليج العربية، بينما بدأت فعاليات اليوم الثاني بعرض فيديو عن العمل الإنساني، كمحور مهم يركز عليه الملتقى إلى جانب المحورين الصحي والاقتصادي.
وقدم الأخصائي محمد سعد والمدرب عبداللطيف المراغي، محاضرة حول نمط الحياة الصحية، وتحدثا عن أهمية اهتمام الفرد بالتغذية الصحية والآثار السلبية من أكل الغذاء غير الصحي.
وتناولت المحاضرة طريقة بناء الجسم الصحيحة وخاصة للشباب الراغبين ببناء أجسامهم، وضرورة التوازن بأكل المكملات الغذائية، وعدم التركيز عليها بشكل خاص لما لها من تأثير كبير على صحة الشاب.
وأكد المحاضران أن الشركات المصنعة للمكملات الغذائية في أمريكا وحدها تبلغ 200 شركة، والهدف في النهاية تجاري، وينصح البائع فيها بدافع ربحي بحت.
من جانبه تطرق الفنان أحمد شريف، إلى أهمية العمل الإنساني في بناء المجتمع والتراحم بين جميع شرائحه، وتحدث عن تجربته في تحويل موهبته إلى خدمة المجتمع والعمل الإنساني، وتوظيفها في تنمية نفسه اقتصادياً بالاعتماد على أفكاره وطموحاته وصناعة اسمه والحفاظ عليه.
وذكر شريف أن العمل الإنساني في المجتمع البحريني أصبح متطوراً، ويشهد اهتماماً أكبر على أعلى مستوى في المملكة، عبر خطوات سامية يقودها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من خلال المؤسسة الخيرية الملكية، واهتمام الشعب البحريني ككل بالجانب الإنساني.
وقدم شريف شخصية «حصة» الشهيرة على صفحته على الإنستغرام، وسلط الضوء من خلالها على الريجيم والنمط الصحي، إذ تشتهر هذه الشخصية برغبتها في خفض وزنها، ولكنها تفشل أمام إغراء الوجبات غير الصحية.
بدوره اعتبر رئيس اللجنة المنظمة للملتقى عمار العماري، رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للملتقى وقوداً لاستمرارية وصوله إلى النسخة الرابعة وباستمراره مستقبلاً.
ولفت إلى أن ما يطرحه الملتقى خلال لقاءاته المفتوحة مع الجمهور، بما يسهم بشكل جدي في بناء صورة الشاب البحريني وتطلعه للمستقبل وتقديم دعمه اللامتناهي لأفكار يسعى الشباب لتحقيقها، والمساهمة في بناء ونهضة المملكة المستمرة في عهد جلالة الملك المفدى.
وقال إن الملتقى شبابي بامتياز بجهود طلابية متكاملة، وتوظيف كل مهاراتهم وتوزيعهم على لجان متخصصة في كل مجال، ليعملوا على فكرة الملتقى وتصميم شعاره، ويضعون أجندة الفعاليات ويعدون وينفذون كل شيء بأنفسهم بدعم متكامل من رئيس جامعة البحرين د.إبراهيم جناحي.
وأضاف «توفرت لدينا مساحة خصبة لتقديم فعاليات عدة وبخاصة فعاليات المدينة، حيث تتميز بالتنوع وتعكس الطاقات الشبابية وتدعم المحاور الأساسية في الملتقى بنسخته الرابعة».
واختتمت فعاليات اليوم الثاني بمناقشة الكاتب فهد العودة في محاضرة حملت عنوان «كن أنت لا غيرك»، وفي ختام أيام الملتقى الجمهور على موعد مع المدرب عبدالله صليبيخ للحديث حول كيفية إعداد وجبات صحية.
وتصاحب فعاليات الملتقى زاوية لكلية العلوم الصحية تقدم عدداً من الفحوصات المهمة، وزاوية صحية لمختصين في الرياضة، وتجربة مع كتابة الأسماء باللغة الصينية لمعهد كونفوشيوس بجامعة البحرين وباللغة التركية، وتحضر الجمعيات الخيرية لتقديم مجهوداتها في العمل الإنساني والتطوعي.