كشف وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد، عن تأهيل 15 شركة مقاولات عالمية تقدمت للحصول على عطاءات للأعمال الإنشائية لمطار البحرين الدولي، حيث تمت دعوتها لاستلام أوراق المناقصات والرسومات في أبريل الحالي، على أن يتم ترسيه المشروع على المقاول المؤهل في أكتوبر المقبل.
وأشار الوزير إلى أن العمل في برنامج تطوير وتحديث المطار جار على قدم وساق وفق ما هو معد له وضمن الخطط الموضوعة له، حيث جاء هذا الإعلان في إطار الجهود الحالية لتأهيل مناقصة عقود الأعمال الرئيسة استعداداً لإرسائها، بالإضافة إلى توقيع عقود جديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأكد أنه تم التوقيع على الحزمة الأولى من عقود الأعمال التحضيرية للمشروع، وأن هذه المستجدات تندرج ضمن جدول أعمال إنشاء مبنى المسافرين في مطار البحرين الدولي.
وذكر أن برنامج تحديث المطار يعتبر محركاً هاماً لاقتصاد المملكة ومحفزاً أساسياً لتعزيز مكانة مطار البحرين الدولي التنافسية كمركز هام في منطقة الخليج العربي، موضحاً أن تنفيذ مشروع على هذا القدر من الأهمية يتطلب شركاء من ذوي الخبرة الطويلة.
وحول تفاصيل المشروع، نوه إلى أن المشروع يشمل بناء مبنى المسافرين البالغ مساحته 214,000 متر مربع، وموقف سيارات، وبناء مجمع المرافق المركزي، ومواقف جديدة للطائرات وصيانة المواقف الحالية للطائرات.
وسيقوم المقاول الرئيس بإدارة الشركات الحاصلة على المناقصات المتخصصة مثل: مناقصة أنظمة مناولة الأمتعة ومناقصة الجسور الهوائية، ومناقصة أنظمة نقل المسافرين، ومناقصة المعدات الأمنية بالإضافة إلى مناقصة الاتصالات وتقنية المعلومات وسيتم إرساء المناقصات خلال الأشهر الـ6 المقبلة.
يشار إلى أنه من المقرر إرساء عقود الحزمة الثانية من الأعمال التحضيرية خلال نهاية أبريل الحالي ومن المتوقع الانتهاء منها مع بداية عام 2016. وتتضمن الحزمة الثانية بناء محطة إطفاء جديدة ومرافق الدعم المساندة لها، بالإضافة إلى بناء بوابة أمنية جديدة ومواقف سيارات الموظفين.
ويهدف مشروع تحديث المطار إلى تطوير مطار البحرين الدولي، وتعزيز مكانته وقدراته التنافسية ليكون مركزاً لوجستياً متعدد الوسائط في المنطقة، والتأكيد على كون البحرين البوابة المثلى لدخول السوق الخليجية الضخمة، وتحفيز نمو قطاعي الملاحة الجوية والأعمال في المملكة.
ويتوقع عند الانتهاء من المشروع، أن تخصص في مبنى المسافرين مساحات كبيرة للأعمال ومحلات التجزئة إلى جانب مرافق متطورة للشحن، ما سيجلب الكثير من فرص العمل للكوادر البحرينية.