طالب النائب أسامة الخاجة، بضرورة وضع استراتيجية فعالة وسياسات رصينة واستصدار تشريعات وقوانين تمكن الشباب من فتح الأبواب الموصدة أمامهم.
وقال «عندما يتعلق الموضوع بمستقبل شبابنا في البحرين، فالجميع يدرك بأن العنصر الشبابي عموماً يمثل أكثر من نصف المجتمع، فقد استحوذت فئة الشباب على نسبة 53% بـ689 ألف نسمة من مجموع سكان البحرين البالغ مليوناً و314 ألف نسمة بحسب الإحصائيات الواردة من الجهاز المركزي للمعلومات.
وشدد على ضرورة مواكبة الجهات المعنية بمجريات المنتدى الشبابي البرلماني الأول، الذي عقد مؤخراً وتم خلاله التوصل لعدد من المرئيات التي تدخل ضمن نطاق إشراك الشباب في العملية التنموية ودمجهم في الحياة العملية بشكل أكبر.
وأضاف أن تمكين الشباب من نيل مطالبهم ليس مسؤولية جهة واحدة، بل هو مشروع وطني تتوزع مسؤوليته على الجهتين التشريعية والتنفيذية، فالكل مطالب للمساهمة فيه، ولن نتورع في السعي نحو تنفيذ تلك المطالب بالتعاون والتنسيق مع المجلس النيابي.