الرياض - (وكالات): أمر خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتعيين السفير السعودي في أمريكا عادل الجبير وزيراً للخارجية، خلفاً للأمير سعود الفيصل الذي طلب إعفائه بناء على ظروفه الصحية. وبرز وزير الخارجية السعودي الجديد بوصفه متحدثاً مفوهاً باسم بلاده في نهجها الجديد لتأكيد دورها في الصراعات المتنامية في الشرق الأوسط.
والجبير تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وهو من العارفين ببواطن المشهد الدبلوماسي في واشنطن كما إنه مستشار قديم لحكام المملكة. وهو شخصية معروفة في دوائر الحكومة في واشنطن ووجه مألوف في قنوات التلفزيون الأمريكي.
وسيصبح الجبير أول شخصية من خارج الأسرة الحاكمة تتولى منصب وزير الخارجية.
ولد عادل بن أحمد الجبير في الأول من فبراير قبل 53 عاماً. حصل على درجة البكالوريوس من جامعة شمال تكساس في الاقتصاد والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جورج تاون في العاصمة الأمريكية.
في عام 1986 التحق بالسفارة السعودية في أمريكا، وبدأ عمله الدبلوماسي إلى أن عين سفيراً في واشنطن قبل 9 أعوام، خلفاً للأمير تركي الفيصل، إضافة لعمله مستشاراً للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
يعرف الجبير كممثل للسعودية في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وطوال مسيرته الدبلوماسية في أروقة واشنطن، واجه تحديات جمة، أحدها نجاته من محاولة اغتيال دبرتها إيران، عندما أحبطت السلطات الأمريكية المؤامرة، وكشف النقاب في المحكمة الاتحادية في نيويورك عن اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة بتخطيط وتمويل من الحكومة الإيرانية وهما منصور أربابسيار وغلام شكوري.
واعترف منصور أربابسيار الإيراني الذي يحمل الجنسية الأمريكية أنه خطط لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير بتخطيط وتمويل من الحكومة الإيرانية.