أكد المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي، أن الضمان الوحيد لتجنب مخاطر الأسلحة النووية وضمان عدم استخدامها مجدداً هو التخلص الكامل والنهائي منها، وأن المجموعة العربية تعتقد أن امتلاك وحيازة وتطوير الأسلحة النووية يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين والإقليميين.
وأشار المندوب باسم المجموعة العربية، في كلمة له بمؤتمر مراجعة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 2015، إلى أن الدول العربية رحبت بانضمام دولة فلسطين كدولة طرف في معاهدة منع الانتشار النووي، وهو ما يعد دليلاً آخر على التزام الدول العربية بنزع السلاح ومنع الانتشار النووي.
ونوه إلى أن المجموعة العربية رحبت بالاهتمام الدولي المتزايد بالآثار الإنسانية للأسلحة النووية.
وأكد أن الوقت حان لبدء المفاوضات في إطار مؤتمر نزع السلاح لإبرام اتفاقية شاملة تتعلق بالأسلحة النووية لحظر امتلاكها واستحداثها وإنتاجها وحيازتها واختبارها وتكديسها ونقلها واستعمالها أو التهديد باستعمالها وتنص على تدميرها.
وقال إن الدول العربية تؤكد على أن مقاصد وأهداف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لن تتحقق إلا بعد تحقيق عالمية المعاهدة من خلال انضمام الدول غير الأطراف إليها كدول غير نووية، وإن التأخير في تحقيق الهدف يعد حجر عثرة أمام تعزيز منظومة عدم الانتشار النووي.
وأضاف أن الدول العربية تدعو إسرائيل كونها الوحيدة بمنطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، إلى الانضمام للمعاهدة وإخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على نحو ما دعا إليه أيضاً قرار مجلس الأمن رقم 487 لعام 1981.