خلص محللون إلى أن خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أراد من خلال سلسلة التعيينات التي أجراها تغيير وجه الدولة وضخ دماء شابة في القيادة ونقل السلطة بسرعة «للجيل الثاني»، لافتين إلى أن «تلك القرارات تضبط إيقاع الدولة السعودية لعقود مقبلة». ونقلت وكالات أنباء عن المحللين قولهم إن «الملك سلمان يجدد عهد الدولة السعودية الثالثة بضخ الدماء الشابة». فيما أكد مصدر سعودي مسؤول أن «الأمير محمد بن سلمان حصل على الموافقة بالأغلبية العظمى من أصوات أعضاء هيئة البيعة ليكون ولياً لولي العهد، إذ حصل على تأييد 28 صوتاً من أعضاء هيئة البيعة الذين يبلغ عددهم 34 عضواً».