الرياض - (العربية نت): زار خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أخاه الأمير مقرن بن عبدالعزيز في قصره بالرياض. كما زار الأميران محمد بن نايف ومحمد بن سلمان بدورهما الأمير مقرن. وأتت الزيارة بعد مبايعة ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تقدم الأمير مقرن المبايعين. واستجاب العاهل السعودي لرغبة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بإعفائه من منصبه كولي للعهد.
وقد وجه خادم الحرمين الشريفين رسالة إلى الأمير مقرن بن عبدالعزيز أكد له فيها «أننا والوطن نحتفظ لكم بإعزاز جهودكم وخدماتكم». وقال خادم الحرمين في رسالة ثانية إلى وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل «لقد ضحيتم بوقتكم وصحتكم لصالح وطنكم وأمتكم»، مضيفاً أن «تحقيق طلب إعفائكم كان صعباً وثقيلاً علينا». وفي وقت لاحق، أصدر العاهل السعودي أمراً ملكياً «بدمج الديوان الملكي وديوان ولي العهد».
من ناحية أخرى، وصلت قيادات خليجية، أمس، لتهنئة الأمير محمد بن نايف بتعيينه ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان لتعيينه ولياً لولي العهد. واستقبل الأميران في قصر اليمامة، ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، وولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد. كما استقبلا نائب أمير قطر، الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، والشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري.