كتب- مازن أنور: كشف نجم فريق المحرق الأول لكرة القدم والمنتخب الوطني سابقاً إبراهيم عيسى العديد والكثير من الأسرار التي يحتفظ بها منذ ممارسته كرة القدم ولغاية 24 ساعة من حفل التكريم الذي سيقام اليوم على شرفه وشرف زميله في الفريق والمنتخب محمد صالح الدخيل، ولعل أبرز ما كشفه العيسى في حديثه الطويل الذي أدلى به في المؤتمر الصحافي يوم أمس الأول (الأربعاء) حينما قال بأنه شخص خجول جداً، مؤكداً بأن جميع من هم حوله لا يعلمون بهذا السر الذي احتفظ به لنفسه لسنوات طويلة، مبيناً بأنه كان دائماً ما يُنتقد سابقاً سواءً على تصرفاته داخل الملعب وخارجه إلا أنه يمتلك قلباً كبيراًً وخجلاً واسعاً خارج المستطيل الأخضر. وربط العيسى سبب القوة الانفعالية التي يظهر عليها في مباريات المحرق سابقاً بأنه نابعة من الضغوطات الكبيرة التي كان يعيشها اللاعبون في تلك السنوات، قائلاً “كنا مطالبين بالفوز ولا غيره وكان مدربونا يقولون بأن الخسارة ليست في قاموس المحرق، وكنا نحاول الفوز فقط في كل الظروف، مبيناً بأنهم كلاعبين كانوا يتعرضون لضغوطات كبيرة لا تتحملها حتى الجبال، وأن هذه الضغوطات زرعت داخلهم حب القميص الأحمر وشعار المحرق والدفاع عنه بأي طريقة عبر جلب الفوز إليه في أي لقاء ومباراة، مضيفاً بأن المباراة التي كان يخسرها الفريق كانت تشكل دافعاً إضافياً للتفكير في المباراة التي تليها بحثاً عن التعويض”. وحول حفل التكريم الذي سيقام اليوم قال إبراهيم عيسى بأن حمود سلطان وضعه وزميله محمد الدخيل في وضع صعب جداً عندما تكفل بهذه المبادرة منذ بدايتها وحتى نهايتها، مبيناً بأنهما لم يقوما بأي مجهود في هذا الحفل وأن حمود واللجنة المنظمة هي من تستحق الشكر والتقدير على جهودهم الجبارة، وأكد العيسى بأن حمود سلطان أثبت بأنه من معدن أصيل لاسيما بأنه حقق له أمراً كان ينتظره منذ سنوات طويلة، ولم يتوقع أنه سيتحقق بعد هذه السنين، معتبراً بأن أي كلمة شكر سيقدمها لحمود سلطان لن توفي حقه على الإطلاق. كما كشف إبراهيم عيسى سراً آخر خلال حديثه المُعبر حينما أكد بأنها المرة الأولى التي كاد أن يبكي فيها حينما شاهد كل ذلك العمل في الأيام الماضية، مبيناً بأنه لم يبك طوال مشواره الكروي. وأضاف إبراهيم عيسى مثمناً جهد الوسائل الإعلامية المختلفة التي عادت لتسليط الضوء على مشواره ومشوار زميله محمد صالح الدخيل في ملاعب كرة القدم، مبيناً بأنه سعيد لأن هذا الأمر سيُعرفها بشكل أكبر للجيل الحالي، كما أكد سعادته بأنه عاد ليجد اهتماماً إعلامياً كما كان سابقاً حينما كان لاعب كرة قدم. ولم يبخل إبراهيم عيسى بتوجيه الشكر لكل الأشخاص الذين ساهموا بأي شيء لإنجاح هذا المهرجان، مؤكداً بأن سعادته لا شخصية متمثلة في مشاهدة الحضور الجماهيري في صالة الاحتفال وليس بالعوائد المادية التي سيجنيها من هذا الحفل.