كاتماندو - (أ ف ب): استبعدت نيبال أمس احتمال العثور على المزيد من الناجين بين انقاض المنازل بعد أسبوع على الزلزال الذي أسفر عن مقتل أكثر من 6700 شخص وخلف دماراً كبيراً في إحدى أفقر دول آسيا.
وبدأت الآمال تتلاشى في العثور على ناجين تحت الأنقاض في العاصمة كاتماندو من جراء الزلزال الأكثر دموية في البلاد منذ أكثر من 80 عاماً وتتركز الجهود حالياً على الوصول إلى ناجين في المناطق النائية حيث تأخر وصول المساعدات. وحذرت «يونيسيف» من سباق ضد الزمن لتجنب انتشار أوبئة في صفوف 1.7 مليون طفل يقدر أنهم يعيشون في المناطق الأكثر تضرراً مع ترقب موسم الأمطار بعد بضعة أسابيع. والزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات خلف دماراً كبيراً وعدداً كبيراً من القتلى حين ضرب كاتماندو ما أدى أيضاً إلى انهيارات ثلجية أسفرت عن سقوط قتلى في جبل ايفرست.
وأعلنت الحكومة النيبالية أنه لم يعد هناك أي أمل في العثور على ناجين. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية لاكسمي براساد داكال «لقد مر أسبوع على الكارثة. نحن نبذل قصارى جهدنا في أعمال الإنقاذ والإغاثة، لكن الآن لا أعتقد أن هناك أي إمكانية لوجود ناجين تحت الأنقاض».