بحثت الأمانة العامة بالمجلس الأعلى للمرأة، برامج التمكين الاقتصادي التي ينفذها المجلس، ومن بينها مشروعات: تطوير، والضيافة، والمواصلات «توصيل»، وتصميم الأزياء، وكذلك برنامج التمكين السياسي الذي يعنى بتمكين المرأة البحرينية من ممارسة دورها السياسي عبر القنوات الدستورية.
وتطرقت خبير البرامج الترويجية والتوعوية بالمجلس الأعلى للمرأة هدى سلمان، خلال لقاء توعوي عقده المجلس بجمعية دار الحكمة للمتقاعدين، إلى شرح مفصل حول جهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في دعم وتمكين المرأة البحرينية على كافة المستويات والأصعدة، ودوره في استدامة الجهود الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وما يقوم به عبر التعاون والتنسيق مع الحلفاء والشركاء لتنفيذ كافة جوانب الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية.
وأشارت سلمان، خلال اللقاء، إلى برنامج التمكين السياسي الذي استطاع أن يحقق تواجد 3 سيدات في البرلمان، و3 أخريات بالمجالس البلدية، وعرضت بشكل مكثف مواضيع مثل الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، وكيف أن المجلس الأعلى للمرأة تحول إلى بيت خبرة وطني، وتطرقت إلى التعاون المحلي والتعاون الدولي للمجلس، وجهود البحرين في متابعة تنفيذ اتفاقية «السيداو».
من جانبها قدمت رئيسة قسم الإرشاد والتوجيه بمركز دعم المرأة عبير دهام نبذة عن المركز الذي يؤكد حرص المجلس الأعلى للمرأة على تحقيق الاستقرار الأسري، وبدأ بوحدة لتلقي شكاوى المرأة بالتنسيق مع مكاتب تلقي الشكاوى في جميع محافظات المملكة في عام 2004 - ليستكمل بذلك منظومة الخدمات والتسهيلات التي عمل المجلس على تقديمها للمرأة البحرينية في إطار سعيه لرصد احتياجات المرأة من خلال استقبال شكاوى المرأة البحرينية وغير البحرينية المتزوجة من بحريني، والمساهمة في حل ما يعترضهن من مشاكل عبر العديد من الوسائل والآليات المتاحة، في حدود اختصاصات المجلس، وبالتنسيق مع الجهات المختصة.
وفي سياق آخر، قام المجلس الأعلى للمرأة بزيارة لمركز اقرأ وارتقي، ضمن سلسلة زياراته بهدف التعريف بالمجلس الأعلى للمرأة.
وقدمت كل من أوهاج المناعي الموظفة بمركز دعم المرأة، وعائشة عيد عضو لجنة الشباب، خلال الزيارة، عرضاً مرئياً موجزاً تضمن شرحاً لأهم اختصاصات المجلس الأعلى للمرأة وآليات تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية.