اختتم مهرجان التراث السنوي الـ23 فعاليته أمس، بعد أن أخذ زواره برحلة سمعية بصرية فريدة إلى زمن اللؤلؤ، من خلال معرض صور مصحوبة بألحان وأهازيج البحارين الأصيلة.
واستعاد المهرجان على مدى 11 يوماً، التراث الغني للبحرين عبر أنشطة مختلفة وأكشاك عديدة في القرية التراثية بجانب قلعة عراد في المحرق.
واستدرج المهرجان في نسخته الحالية، الجمال في الموروث الشعبي البحريني بأشكاله المختلفة من موسيقى، فنون بصرية، واستحضر قيم الجمال المكتنزة بثقافة البحرين من عمارة تقليدية، استخراج اللؤلؤ وما يحيط به من إرث ثقافي واجتماعي، قصص شعبية، خط عربي، ألعاب شعبية، حرف يدوية وغيرها. وقدم مهرجان التراث السنوي لجمهوره، عروضاً حية لحرف يدوية أصيلة كصناعة السلال، النسيج، القوارب، الفخار، الصناديق المبيتة، الخط، الآلات الموسيقية، الكورار، الحواج وغيرها، وترافق مع وجود السوق في القرية التراثية وقدم في أكشاك متنوعة التمور، العطور، القهوة التقليدية، الأقمشة والفواكه والخضروات ميزت البحرين منذ عصور قديمة.
واحتفى المهرجان أيضاً بالمأكولات البحرينية التقليدية عبر استقدام أماكن فريدة للطعام البحريني الأصيل كزعفران، قهوة بوخلف، نصيف وغيره من محلات قدمت مختلف أنواع الأطباق البحرينية.
واستمتع جمهور مهرجان التراث بأجمل السماعيات البحرينية الأصيلة من خلال فنون موسيقية قدمتها الفرق الشعبية على طول مدة المهرجان كموسيقى الجربة، فن الصوت، الليوة، والفجيري. وقدم مهرجان التراث مجموعة فعاليات وورش عمل مختلفة للأطفال،