يلتقي قادة دول مجلس التعاون الخليجي غداً الثلاثاء بالرياض في قمة تشاورية تسعى إلى الرد على تهديدات التطرف والإرهاب، وانعكاسات حرب دعم الشرعية في اليمن، فيما يحضر القمة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ليكون أول قائد غربي يحضر قمة خليجية منذ قيام مجلس التعاون في 1981، بينما يرى محللون أن «هناك لائحة من التحديات ستكون على طاولة اجتماع قادة دول الخليج».
وتأتي القمة التشاورية الخليجية قبل أسبوع من اجتماع قادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يرغب في تهدئة مخاوف دول المجلس من الاتفاق الإطاري النووي بين طهران والقوى الكبرى، إضافة إلى بحث النزاعات الإقليمية معهم.
وتخشى دول مجلس التعاون حيازة إيران السلاح النووي رغم اتفاق الإطار المبرم قبل شهر بين طهران والقوى الكبرى والذي ينص على الحد من قدرات إيران النووية في مقابل رفع العقوبات الدولية عليها.