قال ممثل الدائرة السابعة بالمحرق النائب علي المقلة إن الأرض التي تم اقتراحها من قبل الجهات المعنية لقاعة المناسبات في عراد مساحتها أقل بنسبة 17% من مساحة أرض مجمع الكهرباء، والذي لايزال يمثل عائقا أمام المشروع، فضلاً عن تخصيص الزاوية المخفية «القرنه» للقاعة، والمنفذ المقترح يعد ضيقاً كثيراً ولا تزيد مساحته عن 9 متر بما لا يفي أبدا باحتياجات الحركة المرورية في المنطقة، وأن الأهالي طالبوا بتبديد هذه العقبات وإيجاد منفذ مروري يتسم بالاتساع ولا يسبب ازدحاماً مرورياً. وأكد علي المقلة، في تصريح له أمس، استمرار أهالي عراد في المطالبة بقاعة تليق باسم ومكانة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء والذي يكن له أهالي عراد والمحرق كل الحب والولاء والتقدير، حيث سبق أن وجه سموه شخصياً بإنشاء القاعة بجميع احتياجاتها من طرق ومواقف وغيره بالتشاور مع أهالي المنطقة.
وأشار إلى أن الأهالي يتطلعون لإقامة قاعة مناسبات متعددة الأغراض مكان مجمع الكهرباء الحالي، وأن تكون نموذجاً للتعاون الاجتماعي بين القطاع الأهلي والحكومة على مستوى المنطقة وبما يليق باسم خليفة بن سلمان العريق وتكون شاهداً على إنجازاته البارزة لوطننا الغالي، لاسيما أنها ستخدم أكبر كتلة سكانية في المحرق (وأكبر دائرة انتخابية في البحرين كلها)، عراد وحالتي السلطة والنعيم فضلاً عن خدمة الدوائر الأخرى بشكل عام.
وقال إن أهالي عراد ومن خلال لجنة عراد الأهلية قد دأبوا على المطالبة بإنشاء القاعة منذ أكتوبر 2013 إلا إن الموضوع مازال حبيس الأدراج بين اللجان والمراسلات بما يشكل إحباطا ومعاناة للأهالي، حيث طالبوا بإقامة قاعة خليفة بن سلمان وملحقاتها من مواقف للسيارات وعمل منافذ مرورية مناسبة للدخول والخروج، إضافة إلى إنشاء حديقة صغيرة لأهالي المجمعات القريبة من موقع مجمع الكهرباء. وأشاد المقلة بزيارة سمو رئيس الوزراء لمنطقة عراد في شهر يناير 2015، حيث اطلع سموه عن كثب على معاناة الأهالي ووجه سموه إلى سرعة فتح طرق من خلال مجمع الكهرباء، والتشاور مع ممثلي المنطقة لإيجاد حلول تخدم الأهالي، ونقل خزانات وقود الطائرات إلى داخل مطار البحرين الدولي، حيث لم يتم إنجاز أي من توجيهات سموه على أرض الواقع حتى الآن.