الرياض - (إيلاف): تنطلق اليوم في الرياض القمة التشاورية لقادة مجلس التعاون الخليجي، لبحث آخر المستجدات في المنطقة، وللاتفاق والتنسيق بشأن ما سيطرح بين قادة الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال اللقاء المرتقب في البيت الأبيض وفي منتجع كامب ديفيد في 13 و14 مايو الجاري.
ويستقبل خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم في الرياض قادة وملوك ورؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، لعقد قمة تشاورية يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كضيف شرف للمرة الأولى في قمة خليجية، ومن المتوقع أن تبحث القمة في سلسلة من التحديات أهمها، الأزمة في اليمن والحرب على الإرهاب، والعلاقات المتوترة مع إيران، بعد توصل إيران والغرب إلى توقيع اتفاق مبدئي حول برنامج إيران النووي مطلع إبريل الماضي، والذي سيخرج بصيغته النهائية نهاية يونيو المقبل.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد اجتمعوا الأسبوع الماضي في الرياض للتحضير للقمة الخليجية التشاورية، وأكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، أن الوزراء جددوا دعمهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية لعقد مؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض تحضره جميع الإطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره.
ووصل إلى الرياض أمس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، حيث أجرى مباحثات مع العاهل السعودي، ومن المنتظر أن يحل ضيف شرف على قمة قادة «مجلس التعاون الخليجي»، في أول زيارة لرئيس غربي إلى الرياض بعد حركة التغييرات الواسعة في هرم القيادة السعودية، وفي خطوة هي الأولى من نوعها لرئيس دولة غربية، ومن المتوقع أن يلتقي هولاند اليوم رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، على أن يحضر أيضاً القمة الخليجية.
وتشهد زيارة هولاند للمملكة التوقيع على إعلان مشترك سعودي فرنسي حول «خريطة طريق» سياسية واقتصادية واستراتيجية وعسكرية بمناسبة الزيارة، حسبما أكدت مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي لوكالة الأنباء الفرنسية، الذين أدرجوا الزيارة ضمن إطار «عصر جديد» إذا توصل المجتمع الدولي إلى اتفاق قبل 30 يونيو المقبل مع طهران حول برنامجها النووي.
من ناحية أخرى، سيزور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري السعودية وفرنسا لإجراء محادثات حول الأمن الإقليمي.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف أن كيري سيتوجه إلى الرياض الأربعاء والخميس ومن ثم باريس للقاء نظرائه في مجلس التعاون الخليجي ونظيره الفرنسي لوران فابيوس.
وأوضحت الخارجية أن كيري سيبحث في الرياض «مسائل عدة تتعلق بالأمن الإقليمي». وفي باريس سيناقش مع وزراء خارجية دول الخليج «الأولويات الإقليمية المشتركة والتعاون الأمني».
وبالنظر إلى توقيت قمة أمريكا، فإن مراقبين يرون أن أبرز ما ستناقشه القمة المقبلة هي مخاوف الدول الخليجية من الاتفاق النووي مع إيران، وسبل تعزيز التعاون على الصعيد الأمني، إلى جانب الحملة العسكرية لدول التحالف العربي على الحوثيين في اليمن، ومن المتوقع أن يطلع أوباما قادة الخليج على تفاصيل الاتفاق مع إيران وسيؤكد لهم أن توقيع هذا الاتفاق سيسهم في جعل المنطقة أكثر أمناً واستقراراً، لأن الصفقة تزيل تهديد إيران النووي.
وكانت الرياض أعربت مراراً عن رفضها لأي دور إيراني في الملف اليمني، باعتبار اليمن دولة عربية ولا يحق لإيران التدخل في شؤونه، كما اعترضت على هذا الدور في كل من سوريا والعراق.
وذكر تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين من وزارة الخارجية والدفاع يعكفون إلى جانب مسؤولين في البيت الأبيض على مناقشة كل القضايا المتعلقة بالحلفاء العرب، ومنها مهمات عسكرية تدريبية مشتركة بين الجيوش العربية والولايات المتحدة، إضافة الى صفقات بيع أسلحة إضافية، وحتى اتفاق دفاعي مرن، قد يلمح إلى أن الولايات المتحدة ستدعم حلفاءها إذا تعرضوا لهجوم من إيران، قبل لقاء قادة الخليج بالرئيس أوباما.
من جانبها، اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن التغييرات الجديدة على قيادة المملكة العربية السعودية تشير إلى تغيير في السياسة الخارجية السعودية وإلى حزم أكبر. ورأت الصحيفة أن تعيين الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، والأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد وتقديم الجيل الأصغر من الأمراء لقيادة المملكة قد يعني سياسة خارجية سعودية أكثر حزماً وحسماً حيال مختلف الملفات الإقليمية.
ويستقبل خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم في الرياض قادة وملوك ورؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، لعقد قمة تشاورية يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كضيف شرف للمرة الأولى في قمة خليجية، ومن المتوقع أن تبحث القمة في سلسلة من التحديات أهمها، الأزمة في اليمن والحرب على الإرهاب، والعلاقات المتوترة مع إيران، بعد توصل إيران والغرب إلى توقيع اتفاق مبدئي حول برنامج إيران النووي مطلع إبريل الماضي، والذي سيخرج بصيغته النهائية نهاية يونيو المقبل.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد اجتمعوا الأسبوع الماضي في الرياض للتحضير للقمة الخليجية التشاورية، وأكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، أن الوزراء جددوا دعمهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية لعقد مؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض تحضره جميع الإطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره.
ووصل إلى الرياض أمس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، حيث أجرى مباحثات مع العاهل السعودي، ومن المنتظر أن يحل ضيف شرف على قمة قادة «مجلس التعاون الخليجي»، في أول زيارة لرئيس غربي إلى الرياض بعد حركة التغييرات الواسعة في هرم القيادة السعودية، وفي خطوة هي الأولى من نوعها لرئيس دولة غربية، ومن المتوقع أن يلتقي هولاند اليوم رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، على أن يحضر أيضاً القمة الخليجية.
وتشهد زيارة هولاند للمملكة التوقيع على إعلان مشترك سعودي فرنسي حول «خريطة طريق» سياسية واقتصادية واستراتيجية وعسكرية بمناسبة الزيارة، حسبما أكدت مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي لوكالة الأنباء الفرنسية، الذين أدرجوا الزيارة ضمن إطار «عصر جديد» إذا توصل المجتمع الدولي إلى اتفاق قبل 30 يونيو المقبل مع طهران حول برنامجها النووي.
من ناحية أخرى، سيزور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري السعودية وفرنسا لإجراء محادثات حول الأمن الإقليمي.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف أن كيري سيتوجه إلى الرياض الأربعاء والخميس ومن ثم باريس للقاء نظرائه في مجلس التعاون الخليجي ونظيره الفرنسي لوران فابيوس.
وأوضحت الخارجية أن كيري سيبحث في الرياض «مسائل عدة تتعلق بالأمن الإقليمي». وفي باريس سيناقش مع وزراء خارجية دول الخليج «الأولويات الإقليمية المشتركة والتعاون الأمني».
وبالنظر إلى توقيت قمة أمريكا، فإن مراقبين يرون أن أبرز ما ستناقشه القمة المقبلة هي مخاوف الدول الخليجية من الاتفاق النووي مع إيران، وسبل تعزيز التعاون على الصعيد الأمني، إلى جانب الحملة العسكرية لدول التحالف العربي على الحوثيين في اليمن، ومن المتوقع أن يطلع أوباما قادة الخليج على تفاصيل الاتفاق مع إيران وسيؤكد لهم أن توقيع هذا الاتفاق سيسهم في جعل المنطقة أكثر أمناً واستقراراً، لأن الصفقة تزيل تهديد إيران النووي.
وكانت الرياض أعربت مراراً عن رفضها لأي دور إيراني في الملف اليمني، باعتبار اليمن دولة عربية ولا يحق لإيران التدخل في شؤونه، كما اعترضت على هذا الدور في كل من سوريا والعراق.
وذكر تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين من وزارة الخارجية والدفاع يعكفون إلى جانب مسؤولين في البيت الأبيض على مناقشة كل القضايا المتعلقة بالحلفاء العرب، ومنها مهمات عسكرية تدريبية مشتركة بين الجيوش العربية والولايات المتحدة، إضافة الى صفقات بيع أسلحة إضافية، وحتى اتفاق دفاعي مرن، قد يلمح إلى أن الولايات المتحدة ستدعم حلفاءها إذا تعرضوا لهجوم من إيران، قبل لقاء قادة الخليج بالرئيس أوباما.
من جانبها، اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن التغييرات الجديدة على قيادة المملكة العربية السعودية تشير إلى تغيير في السياسة الخارجية السعودية وإلى حزم أكبر. ورأت الصحيفة أن تعيين الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، والأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد وتقديم الجيل الأصغر من الأمراء لقيادة المملكة قد يعني سياسة خارجية سعودية أكثر حزماً وحسماً حيال مختلف الملفات الإقليمية.