لندن - (العربية نت): نشرت صفحة عبر «فيسبوك» يديرها نشطاء داخل إقليم الأحواز، صوراً عن الفقر من الإقليم العربي الواقع جنوب غرب إيران، وذلك بعد تقرير نشره التلفزيون الرسمي الإيراني عن حالات الفقر في اليمن، حيث تحاول طهران من خلال إعلامها تبرير مساعداتها المالية والعسكرية للميليشيات الحوثية.
وكتبت الصفحة التي تطلق على نفسها اسماً يعني بالعربية «شاهدوا الفقر والبؤس في الأحواز» «قبل يومين نشر مراسل قناة الإذاعة والتلفزيون الإيراني تقريراً عن الفقر في اليمن، هذه الصور التي ترونها ليست في صنعاء أو دمشق أو بغداد، هي مدينة السوس في الأحواز».
وكتب القائمون على الصفحة الأحوازية مخاطبين المراسل الإيراني في اليمن «هذه ليست صنعاء التي تشهد الحرب بسبب الحوثيين، فهنا لا توجد حرب ولا عدو، ولكن يمكنك أن تشاهد أكواماً من القمامة وقد غطت البيوت».
وأضافوا «هنا الشعب يعاني من رائحة الصرف الصحي وحرب التمييز العرقي والوعود الفارغة، هنا التمييز صارخ ضد العرب الأحوازيين».
ويستغل إعلام النظام الإيراني عاملي الطائفية والفقر لتطوير مشاريعه التوسعية في البلاد العربية حيث ترى طهران أن اليمن أرض خصبة يمكن من خلالها تصدير الثورة الخمينية ومناهجها الفكرية.
ولكي تقنع السلطات الإيرانية شعبها الذي يرفض إنفاق الأموال على الميليشيات التابعة للنظام في الخارج مثل «حزب الله» الشيعي اللبناني وغيرهم، بدأ الإعلام الإيراني بدعاية واسعة ضد ثورة الشعب السوري، والشرعية في اليمن.