كتب - أنس الأغبش:توقــــع وزيـــر المواصـــلات والاتصـــالات المهندس كمال بن أحمد، أن يتم إنجاز ما نسبتـــــه 98% من أعمال تحديث وتوسعــة مطار البحرين في العام 2019.ولفـــت الوزير إلى تهيئة المقاولين وطــرح جميع المناقصات لبرنامج تحديث وتوسعة المطـــار، والذي يشمل في مرحلته الأولـــى بناء مبنى جديد للمسافرين، مع تعيين أول شركة لأعمال المقاولات التحضيرية بموقع المطار، متوقعاً أن يتم تعيين الشركة الثانية للمقاولات التحضيرية الأسبوع المقبل.وأضاف الوزير في تصريح للصحافيين -على هامـــش رعايتــه افتتـاح مؤتمر المطـــارات العربيــــة أمـــس الـــذي تنظمـــه جمعيـــة المهندسين البحرينية بالتعاون مع اتحاد المهندسيـن العرب- أن ميزانية الاستثمــار في المطار خلال الأعوام الـ4 المقبلة تقدر بـ1.1 مليار دولار قبل استلام العطاءات.وتوقـع استلام عطاءات المقاولات الرئيســـة للأعمال الإنشائية في يوليو المقبل، على أن يتم إرساء المقاول الرئيسي للمشروع في أكتوبر المقبل، وتعيين الشركة المعنية بتدعيم الأساسات بداية يونيو المقبل.وبيــن الوزيـر أن مبنى المسافرين الجديـــد سيكون قادراً على استقبال 24 طائرة صغيرة الحجم في وقت واحد مع وجود 24 برج هوائي، متوقعاً استكمال مشروع مبنى المسافرين الجديد بحلول عام 2019.ولفـــت إلى أن مبنـــى المسافريــن الجديــد سيكون 3.5 إلى 4 أضعاف المساحة الحالية في المطار، ليغطي 1 كيلومتر كامل مقارنة مع نصف كيلومتر حالياً.وأوضح أنه سيتم ضمن مشروع التحديث والتوسعـــــة استخـــدام أحـــدث الأنظمـــة التكنولوجية والحفاظ على كفاءة وفعالية المطار لضمان تخليص إجراءات المسافرين في أسرع وقت ممكن.وقال الوزير في كلمة «من الضروري عقد مثل هذه المؤتمرات لما تتميز به من تبادل للخبرات فيما بين المشاركين، وما تفرزه اللقاءات عن قرب، من استعراض للمشاريع وتعريف المشاركين بالخطط المستقبلية والقائمة لتطوير المطارات في كافة الدول، بالإضافة إلى الاستفادة من الأوراق الفنية من قبل الاستشاريين والمتخصصين في هذا المجال». وتابــع الوزيــر: «مــن خــلال الإحصائيــــات المنشورة عالمياً فإن هناك أكثر من 2300 مشروع يتعلق بالمطارات حول العالم قيد الإنشاء تفوق ميزانيتها مليارات الدولارات».وأضاف «يبلغ مجموع الميزانيات المعتمدة للمطارات عالمياً نحو 500 مليار دولار ويأتي النصيب الأكبر منها لقارة آسيا في الكلفة الإجمالية لهذه المشاريع بمقدار 115 مليار دولار».وأردف «بلاشــك فـــإن المنطقـــة العربيـــة وبالأخص دول مجلس التعاون الخليجي من أكثر الدول استثماراً في تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران المدني».وأكد أن المشروع يهدف إلى إنشاء مبنى للمسافريـن جديد بطاقة استيعابية تصـــل إلى 14 مليون مسافر، حيث تم الانتهاء من أعمال التصاميم الهندسية، وتأهيل المقاولين لكافة الأعمال وطرح معظم المناقصات المتعلقة بالمشروع.وواصـــل «أولينا اهتماماً خاصاً في تصميـــم وتنفيــذ مشاريــع المطــار الجديــدة لكـــي تتواكب مع المعايير الدولية لسلامة وأمن الطيران، ومع احتياجات التنمية المستدامــة والتصميم وفق متطلبات المباني الخضراء بحيث تحصل هذه المشاريع على أعلى درجات التصنيف عالمياً في هذا المجال».وزاد «نسعى من خلال الاستثمار في المطار إلى المحافظة على كفاءة وفعالية عملية نقل المسافرين والبضائع من خلال الاستثمار في أحدث الأنظمة والتكنولوجيا المتطورة في شتى عمليات التشغيل».ولفـــت إلى أن هناك العديد من التحديـــات التي تواجه القائمين على تنفيذ برامج ومشاريع تطوير المطارات وتحقيق الأهداف المرجوة منها وفق جدول زمني وميزانية محددة.