أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد أن البحرين قطعت شوطاً كبيراً في مجال التنمية المستدامة في ظل التاريخ المشرف من الإنجازات على مختلف الصعد التنموية التي حازت على إشادة أممية لجهودها المستمرة في تحقيق مزيد من الأهداف المتصلة بالتنمية المستدامة بما يتواكب مع مستوى التطلعات الدولية.وقال سمو نائب الملك، خلال استقباله أمس بقصر القضيبية رؤساء الوفود والممثلين الدوليين المشاركين في المنتدى العربي حول التنمية المستدامة، إن «الإنجازات التنموية في البحرين انعكست واقعاً في برنامج عمل الحكومة2015- 2018، وجاءت متماشية مع مبادئ المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى»، مؤكداً «أهمية الجهود الإقليمية والدولية المتصلة بالعمل الإنساني والاجتماعي الهادف إلى تحقيق تقدم الشعوب واستدامة مقومات التنمية والتطوير».وأضاف سموه أن «البحرين تولي مثل هذه الملتقيات الإقليمية والدولية اهتماماً كبيراً لما لها من أثر في صياغة توجهات الخطط والاستراتيجيات التنموية للحكومات والمنظمات الأممية ذات الصلة وأجهزتها المختلفة والإسهام في إنجاح مقاصدها».ورحب سمو نائب الملك بـ»انعقاد المنتدى العربي حول التنمية المستدامة في البحرين»، مشيداً بـ»حجم المشاركة العربية والدولية في أعماله وهو ما يعكس مدى حرص الدول واهتمامها بتحقيق التنمية المستدامة، في كل المجالات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها من المجالات التي ركزت عليها الأهداف الإنمائية».وشدد سموه على «أهمية ما سوف يتطرق له المنتدى من موضوعات متصلة بتعزيز العمل وصولاً إلى منظور عربي إقليمي في إطار الحوار العالمي للتنمية إلى ما بعد عام 2015»، معرباً عن تمنياته بأن «يحقق المنتدى الأهداف المرجوة».من جانبهم أعرب رؤساء الوفود المشاركة في المنتدى العربي حول التنمية المستدامة عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، «على ما أبداه سموه من اهتمام بأهداف المنتدى العربي حول التنمية المستدامة».وثمنوا «دعم البحرين ومساندتها لانعقاد المنتدى المهم بما يؤكد على دورها في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتحقيق الأهداف التنموية المنشودة والعمل على استدامتها».حضر اللقاء وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح.