وصلت إلى العاصمية النيبالية كاتماندو طائرة الشحن الإغاثية البحرينية وعلى متنها 30 طناً من المواد الطبية والإغاثية والغذائية، إضافة لـ7 أطنان من المواد الغذائية تبرع بها البحرينيون من خلال فروع «اللولو هايبر ماركت».
وتأتي المساعدات البحرينية للنيبال بناءً على التوجيهات الملكية السامية، وبقيادة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بينما كان في استقبالها أمين عام «الخيرية الملكية» رئيس اللجنة البحرينية لدعم الشعب النيبالي د.مصطفى السيد.
وأعرب السيد في تصريح له أمس عن شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى، مثمناً دعم القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
وأثنى على دور وزارتي الخارجية والصحة، والشعب البحريني، وكل من ساهم في تقديم العون للشعب النيبالي، بعد أن تضرر كثيراً جراء زلزال ضرب البلاد وأحدث دماراً شاملاً وخلف أعداداً كبيرة من القتلى والمصابين.
وأكد السيد أن توجيهات جلالة الملك تحمل المؤسسة الخيرية الملكية مسؤولية كبيرة في تنفيذها على أكمل وجه، مثمناً دور وفد قوة الدفاع البحريني في مساعدة الشعب النيبالي، وجهد الفريق الإغاثي بقيادة الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة، في نصب الخيم وبث الأمل ومساعدة الناجين من الزلزال.
وقال السيد إن الشحنة الأولى من المساعدات الإغاثية للشعب النيبالي تحتوي على 30 طناً من المواد الغذائية والإغاثية والطبية والأدوية والخيم والبطانيات وأجهزة تنقية المياه، إلى جانب 7 آلاف كيلوغرام من المواد الغذائية تبرع بها الشعب البحريني من خلال فروع اللولو هايبر ماركت، ومن المقرر توزيعها للشعب النيبالي ليتم الانتفاع بها قدر المستطاع.
وأوضح أن الشعب النيبالي يمر بأزمة إنسانية كبيرة جداً، نظراً للعدد للكبير للضحايا والمشردين، لافتاً إلى أن مساعدات البحرين تسهم في التخفيف عن المصاب الأليم للشعب النيبالي.
وبحث السيد مع المسؤولين بالحكومة النيبالية وأعضاء البرلمان، سبل التنسيق بشأن تقديم المساعدة ومد يد العون، وتوفير العمليات اللوجستية المناسبة، وتوزيع الأدوية والمواد الطبية.
وأعرب عن سعادته بتقدير الجميع لدور البحرين وموقفها وما قدمته من مساعدة للشعب النيبالي الصديق.