كتب- إيهاب أحمد:
نفى عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية النيابية خالد الشاعر وصول ميزانية 2015-2016 إلى السلطة التشريعية أمس، متوقعاً وصولها اليوم إلى مجلس النواب، مشيراً إلى «تطبق اللجنة آلية جديدة في التعامل مع المشاريع».
وأضاف الشاعر، في تصريح لـ»الوطن»، «ما إن تحال الميزانية لمجلس النواب تتم إحالتها مباشرة من رئيس المجلس إلى لجنة الشؤون المالية والاقتصادية لتباشر اللجنة عملها في اليوم التالي».
وعن آلية عمل اللجنة قال «سنناقش بند مصروفات المشاريع والتفاوض حولها ولن نتطرق لبند المصروفات المتكررة التي ترد في كل ميزانية وستأخذ مصروفات المشاريع حقها من الدراسة وفق الأولويات وارتباطها ببرنامج عمل الحكومة الذي يعد أحد ركائز الميزانية».
وأضاف «ستطبق اللجنة آلية جديدة في التعامل مع المشاريع الواردة في الميزانية إذ ستضمن مرفقاً يحوي تفاصيل المشاريع من حيث الكلفة وموقع المشروع ومواعيد التنفيذ».
وعن أهمية المرفق، قال الشاعر «ستساعد هذه المرفقات النواب في دراسة المشاريع واتخاذ القرار المناسب لاسيما وأن بعض المشاريع تنفذ وفق خطط بعيدة إضافة إلى أن الآلية الجديدة ستساهم في تحديد الحاجة الفعلية للاقتراض». وعما إذا كانت الآلية الجديدة تحتاج لوقت، قال «لابد من التعامل مع ملف الميزانية بمسؤولية وأن تعامل كأنها أحيلت بصفة الاستعجال ولن تتجاوز مناقشتها الثلاثة أسابيع».
وأضاف «أي تأخير في الميزانية سيؤثر سلباً على المشاريع وعلى المواطن فالميزانية في دورتها الماضية أخذت 6 أشهر في أروقة النواب ولن نسمح بتكرر هذه المدة».
وأكد الشاعر ضرورة رفع سقف الدين العام خاصة مع تجاوز العجز 3 مليارات دينار، لافتاً إلى أن 95% من الدول تقترض لتمويل مشاريعها جراء تراجع سعر النفط وتردي الأوضاع الاقتصادية.