نصب فريق الحرس الملكي من قوة دفاع البحرين بقيادة سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة الموفد إلى نيبال للإسهام بالأعمال الإنسانية والإغاثية، الخيام ووزع المواد الغذائية والإغاثية على جهات عدة متضررة، بينها مركز إيواء في وسط العاصمة، وأماكن أخرى داخل وخارج العاصمة.
وزار الوفد بعض الأماكن المتضررة وتحدث أعضائه إلى المتضررين، وبينهم أعداد كبيرة من الأيتام، حيث نقل الوفد لهم تحيات ودعم جلالة الملك المفدى، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، وتقديرهم لهذا الشعب الصديق وللجالية النيبالية التي تعمل في البحرين بكل إخلاص.
وأجرى الفريق البحريني حوارات مع الأطفال للتخفيف من معاناتهم وإعطائهم الأمل بحياة كريمة، قبل أن يطلب بعضهم العمل في البحرين بعد التخرج لما لمسوه من حب وقلب كبير يحمله أهل البحرين. وأكد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية رئيس اللجنة البحرينية لدعم الشعب النيبالي د. مصطفى السيد إن «جميع أعضاء الوفد البحريني الإغاثي بخير وبمعنويات عالية»، مشيراً إلى أن «الأعمال الخيرية والإنسانية مستمرة».
وجدد السيد شكره إلى «جلالة الملك المفدى على مبادراته الإنسانية، وإلى الحكومة بدعم من سمو رئيس الوزراء ومؤازرة سمو ولي العهد ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة»، مثمناً «جهود أعضاء اللجنة البحرينية لدعم الشعب النيبالي».
وقال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية: «أثناء العمل في أحد المراكز بالعاصمة، كان هناك رسام نيبالي يرسم فريق البحرين وهم يشيدون الخيام، فلما اتجهوا ناحيته أعجبوا بالمفاجأة، وتم تقديم مبلغ مالي تقديراً له، فماكان منه إلا أن شكرهم وقال لهم إنه سيتبرع بالمال الذي حصل عليه للمساعدة».