كتبت ـ شيخة العسم:
فازت مدارس الإيمان بالمركز الأول لجائزة الملك حمد للتميز الإلكتروني عن فئة «الأنستغرام»، بينما دعا رئيس ديوان الخدمة المدنية الرئيس التنفيذي لمدارس الإيمان أحمد الزايد، إلى تفعيل التكنولوجيا في حماية الشباب والأطفال من الاستغلال السيئ لشبكات التواصل الاجتماعي.
وقال الزايد في تصريح لـ«الوطن» لدى افتتاحه المعرض التكنولوجي للمدرسة أمس، إن المعرض كان مميزاً في ظل سيطرة التكنولوجيا على عقول الناس. وأضاف أن المعرض تميز بأمرين، الأول الاستفادة من الجانب الإيجابي في التكنولوجيا واستغلاها بالخدمة المجتمعية، والثاني يتمثل بتفعيل التكنولوجيا في حماية الشباب والأطفال من أي الاستغلال السيئ لشبكات التواصل الاجتماعي، والحيلولة دون وقوعهم ضحايا لها.
وتمنى الزايد على الوزرات والجهات الحكومية، التركيز على التدريب الجيد لموظفيها، لجهة إكسابهم مهارات من شأنها تطوير الخدمة المدنية في حكومة البحرين. من جانبه اعتبر الوكيل المساعد للموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم محمد جمعة، ارتفاع إقبال الطلبة على التكنولوجيا في المرحلتين الابتدائية والإعدادية مقارنة بأجيال الثمانينات مدعاة للفخر.
وقال جمعة «رغم اهتمامي بالجانب التكنولوجي، إلا أني رأيت بالمعرض أموراً جديدة أتعرف عليها لأول مرة، واكتشفت خلال المعرض برامج جديدة أنوي استخدامها وتجربتها». بدورها قالت سارة رفيع من هيئة تنظيم الاتصالات، إن الهيئة شاركت في معرض مدارس الإيمان للتكنولوجيا، بهدف توعية الأطفال حول الطرائق المثلى لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي وغرف المحادثات. من جهتها أكدت مديرة الحلقة الأولى بمدارس الإيمان نادية البواردي، أن المعرض يهدف لعرض أهم وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، لجهة دعم العملية التعليمية أو المجالات المختلفة الأخرى كالصحة والتجارة والاتصالات و«الروبوتكس»، ومواكبة التطورات والوصول للتميز والريادة بأعلى معايير الجودة العالمية. وقالت لينا العلوي من وزارة الصناعة والتجارة عن مشاركتها بالمعرض «مشاركتنا تمثلت في توعية أولياء الأمور والطلبة بمفهوم التجارة الإلكترونية، وفوائدها للأفراد والمجتمعات والشركات».
في حين قالت آلاء المحميد من مؤسسة الشباب والرياضة «شاركنا ببرنامج يسجل دخول الطلبة وخروجهم لصفوفهم الدراسية، ويرسل رسائل لأولياء الأمور، وباختراعين آخرين حصلا على جوائز عالمية هما الريبوت وجهاز طلاء الأظافر». يرعى المعرض شركات «بتلكو» و«جيبك» و«توب سيكرت» للطباعة، وتشارك فيه 17 جهة حكومية وخاصة.