فازت رواية «الطلياني» للكاتب التونسي شكري المبخوت الأربعاء بالجائزة العالمية للرواية العربية التي تعرف بجائزة «بوكر العربية» في دورتها الثامنة للعام 2015 في أبوظبي.
واختيرت الرواية الفائزة باعتبارها أفضل عمل روائي باللغة العربية نشر خلال الاثني عشر شهراً الماضية.
وقال مريد البرغوثي، رئيس لجنة تحكيم الجائزة خلال الإعلان عن الفائز في حفل أقيم في أبوظبي مساء الأربعاء «بداية شكري المبخوت كصاحب رواية أولى، مدهشة كبداية روايته ذاتها، مشهد افتتاحي يثير الحيرة والفضول، يسلمك عبر إضاءة تدريجية ماكرة وممتعة إلى كشف التاريخ المضطرب لأبطاله ولحقبة من تاريخ تونس».
تدور أحداث الرواية في تونس، بطلها عبدالناصر الملقب بالطلياني بسبب وسامته.
إلا أن الرواية ليست فقط قصته، إذ يستخدم الروائي تاريخ بطله في النضال السياسي ومغامراته العاطفية كخلفية لتأمل تاريخ تونس الحديث بكل تعقيداته، وخصوصاً فترة الانقلاب الذي قام به زين العابدين بن علي على نظام الحبيب بورقيبة في أواخر الثمانينات من القرن الماضي.
ولد شكري المبخوت في تونس العام 1962 وهو يقيم فيها. ويشغل منصب رئيس جامعة منوبة (شمال تونس).
ومع أن «الطلياني» هي رواية المبخوت الأولى، إلا أنه أكاديمي وناقد معروف وله الكثير من الكتابات في النقد الأدبي.
وحصل الفائز بالجائزة على مبلغ نقدي قيمته خمسون ألف دولار. وستترجم روايته إلى اللغة الإنجليزية. ويؤدي الفوز بالجائزة إلى تحقيق مبيعات أعلى للرواية فضلاً عن حصول الكاتب على تقدير عالمي.
واختيرت الرواية الفائزة من بين 180 رواية مرشحة من 15 بلداً عربياً.
وكانت لجنة التحكيم عمدت إلى حصر خيارها ضمن قائمة قصيرة تضم ست روايات كشف عنها في فبراير الماضي في مؤتمر صحافي عقد في الدار البيضاء المغربية.
وترأس لجنة التحكيم الشاعر والكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي وضمت في عضويتها كذلك الشاعرة والناقدة والخبيرة الإعلامية البحرينية بروين حبيب والأكاديمي المصري وأستاذ الأدب المقارن في جامعة لندن أيمن الدسوقي والناقد والأكاديمي العراقي وأستاذ الأدب المقارن في جامعة بغداد نجم عبدالله كاظم والأكاديمية والمترجمة والباحثة اليابانية كاورو ياماموتو.
والجائزة العالمية للرواية العربية هي مكافأة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية. وهي أطلقت في أبوظبي العام 2007.
وترعى الجائزة «مؤسسة جائزة بوكر» في لندن، بينما تقوم «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» في الإمارات العربية المتحدة بدعمها مالياً.
واختيرت الرواية الفائزة باعتبارها أفضل عمل روائي باللغة العربية نشر خلال الاثني عشر شهراً الماضية.
وقال مريد البرغوثي، رئيس لجنة تحكيم الجائزة خلال الإعلان عن الفائز في حفل أقيم في أبوظبي مساء الأربعاء «بداية شكري المبخوت كصاحب رواية أولى، مدهشة كبداية روايته ذاتها، مشهد افتتاحي يثير الحيرة والفضول، يسلمك عبر إضاءة تدريجية ماكرة وممتعة إلى كشف التاريخ المضطرب لأبطاله ولحقبة من تاريخ تونس».
تدور أحداث الرواية في تونس، بطلها عبدالناصر الملقب بالطلياني بسبب وسامته.
إلا أن الرواية ليست فقط قصته، إذ يستخدم الروائي تاريخ بطله في النضال السياسي ومغامراته العاطفية كخلفية لتأمل تاريخ تونس الحديث بكل تعقيداته، وخصوصاً فترة الانقلاب الذي قام به زين العابدين بن علي على نظام الحبيب بورقيبة في أواخر الثمانينات من القرن الماضي.
ولد شكري المبخوت في تونس العام 1962 وهو يقيم فيها. ويشغل منصب رئيس جامعة منوبة (شمال تونس).
ومع أن «الطلياني» هي رواية المبخوت الأولى، إلا أنه أكاديمي وناقد معروف وله الكثير من الكتابات في النقد الأدبي.
وحصل الفائز بالجائزة على مبلغ نقدي قيمته خمسون ألف دولار. وستترجم روايته إلى اللغة الإنجليزية. ويؤدي الفوز بالجائزة إلى تحقيق مبيعات أعلى للرواية فضلاً عن حصول الكاتب على تقدير عالمي.
واختيرت الرواية الفائزة من بين 180 رواية مرشحة من 15 بلداً عربياً.
وكانت لجنة التحكيم عمدت إلى حصر خيارها ضمن قائمة قصيرة تضم ست روايات كشف عنها في فبراير الماضي في مؤتمر صحافي عقد في الدار البيضاء المغربية.
وترأس لجنة التحكيم الشاعر والكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي وضمت في عضويتها كذلك الشاعرة والناقدة والخبيرة الإعلامية البحرينية بروين حبيب والأكاديمي المصري وأستاذ الأدب المقارن في جامعة لندن أيمن الدسوقي والناقد والأكاديمي العراقي وأستاذ الأدب المقارن في جامعة بغداد نجم عبدالله كاظم والأكاديمية والمترجمة والباحثة اليابانية كاورو ياماموتو.
والجائزة العالمية للرواية العربية هي مكافأة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية. وهي أطلقت في أبوظبي العام 2007.
وترعى الجائزة «مؤسسة جائزة بوكر» في لندن، بينما تقوم «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» في الإمارات العربية المتحدة بدعمها مالياً.